يجب البحث عن المصدر المحتمل للصمات (على سبيل المثال: نفخة الشرايين السباتية علامة لتضيق الشريان السباتي، الآفات القلبية المطلقة للخثرات مثل الرجفان الأذيني والآفات الدسامية .... إلخ) وفرط التوتر الشرياني وهبوط الضغط الشرياني الانتصابي كما يجب توثيق اضطراب الوظائف العصبية بدقة.

التدبير الفوري للنشبات والمعالجة بحل الخثرة:

قبول المريض بقسم مختص بالمعالجة متعددة الكفاءات بالأمراض الوعائية العصبية مع فريق منظم يقدم معالجة معيارية أكثر من المعالجة في الأقسام العامة، ينقص هذا الوفيات والعجز على المدى البعيد، سمحت التوجيهات المعتمدة المقترنة بالدليل بتقديم دليل لبروتوكولات واضحة في التدبير، بعد النشبة وبشكل فوري، المهم توجيه الانتباه بشكل حريص ومستمر على الطرق الهوائية والبلع.

يعتمد القرار المبدئي بشأن قبول المريض في المشفى على الحالة السريرية والتسهيلات المتوفرة، يستطب استخدام المعالجة بحل الخثرة بمفعل البلازمينوجين التأشبي Recombinant Tissue Plasmingen Activitor (RTPA) في النشبات الإقفارية متوسطة الشدة خلال الأربع ساعات والنصف الأولى بعد بدء الأعراض.

المعالجة الحالة للخثرة لسوء الحظ قليلة التطبيق حتى في البلدان المتقدمة، يجب أن يعطى الأسبرين بجرعة 300 ملغ في اليوم حالما يتم التأكد من الطبيعة الإقفارية للنشبة أو الطبيعة الصمية الخثارية للنوب الإقفارية العابرة، تنقص خلال عدة أيام إلى 75 ملغ يومياً.

في حال استخدام حالات الخثرة يجب عدم البدء بالأسبرين حتى بعد 24 ساعة وبعد التأكد من عدم اختلاط المعالجة بحالات الخثرة بالنزف الدماغي.

الاستقصاءات:

تهدف الاستقصاءات في كل النشبات والنوب الإقفارية العابرة إلى:

  • إثبات التشخيص السريري.
  • التمييز بين النشبات ذات المنشأ النزفي عن النشبات الصمية الخثارية.
  • الكشف عن الحالات المرضية المؤهبة وتوجيه المعالجة بنوعيها الجراحي والدوائي.

1-تصوير الدماغ في المرضى المصابين بالنشبات والنوب الإقفارية العابرة:

الطبقي المحوري والتصوير بالرنين المغناطيسي يظهران النزوف بشكل فوري، بينما المريض المصاب بالاحتشاء الدماغي قد يكون تصوير الطبقي محوري لديه سوياً في الساعات الأولى.

الاحتشاءات تكون عادةً قابلة للكشف بعد الاحتشاء بأسبوع على الرغم من أن حوالي 50 % من الاحتشاءات لن تظهر أبداً في الطبقي محوري.

يجب إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي أو الطبقي المحوري بشكل إسعافي في معظم الحالات.

التصوير الرنيني المغناطيسي بتقنية الانتشار Diffusion Wighted MRI يمكنه أن يكشف المناطق المحتشية خلال دقائق من حدوث الاحتشاء.

الزمن الثاني T2 التقليدي ليس أفضل من الطبقي محوري بكثير، يمكن للتصوير أن يظهر آليات أخرى للصورة السريرية غير متوقعة مثل الورم الدموي تحت الجافية أو الأورام أو الخراجات.

2-تصوير الشريانيين السباتيين بالدوبلر:

تعتبر الدراسة بالأمواج فوق الصوتية مهمة في البحث عن التضيق الشرياني والانسداد: عند إجرائه بأيدي ماهرة فإنه يكشف بدقة درجة التضيق في الشريان السباتي الباطن.

كما يمكن دراسة الشريانين السباتيين والشرايين الفقرية بواسطة الرنين المغناطيسي والطبقي محوري متعدد الشرائح بالإضافة لتصوير الشرايين الظليل بواسطة القثطرة الفخذية.

التدابير على الأمد الطويل:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان