في الماضي اعتقد الباحثون أنه حالما ينتهي التطور فإن أي تجدد في الجهاز العصبي المركزي عند الكهول هو محدود إن وجد وإن حدث التعافي بعد أذية الدماغ أو النخاع الشوكي فهو نتيجة للمعاوضة.

فيما بعد بينت الدراسات المتعددة المجراة على الحيوان تبدلات في بنى الجملة العصبية المركزية بشكل موازي للتحسن المعاوض في حيوانات التجربة بشكل عفوي أو بشكل تالي للتدريب السلوكي بعد الرض.

في عصرنا الحالي يستقصي الباحثون تقنيات المعالجة بالخلايا الجذعية والمعالجة بعوامل النمو والأنزيمات التي تجعل البيئة المحلية ملائمة لنمو العصبونات والمحاور العصبية.

حديثاً تم إقران هذه التقنيات مع التدريب السلوكي النوعي وباستخدام التصوير الوظيفي والتحريض بالمجال المغناطيسي.

كان العقد الماضي شاهداً على توثيق إعادة تنظيم الشبكة العصبية عند البشر الكهول خلال التعافي وبالاستجابة للمعالجات السلوكية والمناورات الدوائية التي تسبق فترة التعافي العفوي.

ماهي تطبيقات هذه الأبحاث على الممارسة السريرية؟

تقوم تكيفية الجملة العصبية المركزية على تخلق النسيج العصبي، الموت الخلوي المبرمج تبرعم التغصنات والمحاور، التفعيل والتثبيط طويلي الأمد للنقل عبر المشابك العصبية بالإضافة إلى تجنيد قشر الدماغ المتاخم وذلك الموجود في نصف الكرة المخية المقابل.

كمفهوم تشير التكيفية إلى التبدلات في الشبكية العصبية استجابة إلى التدريب، الأذية، إعادة التأهيل، المناورات الدوائية، التنبيه الكهربائي والمغناطيسي، تقنيات المعالجة بالخلايا الجذعية والمعالجة بالمورثات.

يمكن للتكيفية الموجهة بالتدريب أن تكون مفيدة أما إذا تركت بشكل عفوي وغير موجه فإنها تكون ضارة وفاشلة مؤدية إلى الصلابة والحركات الزائغة وربما الألم العصبي.

بالرغم من التدريب المناسب تكون إعادة التكون في الجملة العصبية محدودة بسبب البنى الموضعية الشاذة (الندب الدبقية) والتبدلات الكيميائية والهرمونية في البنية المجهرية التي تحد من النمو.

بشكل يدعو للدهشة عدد قليل جداً من الخلايا ينجو بعد حقن الخلايا الجذعية أو سليفة الخلايا، تقترح الأعداد المتزايدة من الدراسات أن الخلايا خارجية المنشأ له دور داعم اغتذائي معززة عودة التخلق العصبي للعصبونات الموجودة سابقاً في كلا الدماغ والحبل الشوكي.

تشير الأدلة التي تم الحصول عليها من حيوانات التجربة التي تمت معالجتها بالخلايا الجذعية وأرومة الخلايا وعوامل النمو العصبية أن التدريب الموجه للأجزاء المصابة كان ضرورياً لتعزيز التعافي الوظيفي بعد أذية الدماغ والنخاع الشوكي.

لقد تطورت نظريات التعافي بعد أذيات الدماغ والنشبات، لا يترافق الاستخدام الواسع للمناطق غير المتأذية من الدماغ خلال التدريب وفعلية الأجزاء غير المصابة مع تعافي أفضل، إنما مع تعافي غير كامل نوعاً ما، يترافق التعافي الأفضل بغض النظر إن كان حركياً أو على مستوى اللغة مع تفعيل منطقة أصغر.

سمح التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي والتنبيه المغناطيسي عبر القحف والتنبيه بالتيار الكهربائي المباشر عبر القحف بمراقبة فعالية الدماغ خلال التعافي.

يمكن استخدام التنبيه المغناطيسي عبر القحف والتنبيه بالتيار المباشر عبر القحف في تعديل فعالية الدماغ في الراحة وخلال إعادة التأهيل بينما نراقب التأثيرات السريرية.

باكراً بعد النشبات، أثناء الأعمال الحسية الحركية التي

Create new account

Download eMufeed Android Application Now

 

للاعلان