انتشر تبييض الأسنان بشكل واسع السنوات الأخيرة سواء كان المريض بحاجة لتبييض أسنانه أو للحاق بالموضة دون وجود عيب في الأسنان.
ما هو تبييض الأسنان؟
هو عملية تفتيح لون السن بتطبيق عناصر كيميائية لأكسدة التصبغات العضوية وهو عدة أنواع: تبييض الأسنان الحية، تبييض الأسنان المعالجة لبياً، تبييض الأسنان داخل العيادة، والتبييض المنزلي.
التصبغات السنية:
بداية يجب التعرف على التصبغات السنية التي هي الدافع الأساسي لعملية تبييض الأسنان حيث تقسم التصبغات السنية إلى قسمين:
التصبغات خارجية النشأ: تكون على السطوح الخارجية للأسنان بسبب سوء العناية الفموية، العادات الغذائية السيئة مثل تناول القهوة والشاي بكثرة والأطعمة الملونة أو التبغ أو الترميمات السنية السيئة وعلاج هذه التصبغات يكون بالتبييض.
التصبغات الداخلية: هي تصبغات ضمن النسج السنية وعلاجها يكون أكثر تعقيداً وقد تكون أسبابها وراثية أو نتيجة تناول أدوية مثل مركبات التتراسيكلين خلال فترة الحمل والإرضاع وتصبغ الأسنان يكون بلون أصفر حتى الرمادي الداكن وهي اسوأ أنواع التصبغات تعتمد شدته على الجرعة والمدة، إصابة الطفل بحمى شديدة في الطفولة المبكرة أو نتيجة رض شديد على السن أدى إلى تموت السن.
بحالة التصبغات الداخلية إمكانية تبييض الأسنان والحصول على نتيجة مرضية يكون قليل جداً إلى شبه معدوم لذلك يلجأ الطبيب إلى الوجوه الخزفية التجميلية التي يتراوح عمرها بين 10 – 15 سنة.
التبييض داخل العيادة:
نكون بحاجة إلى عزل الأسنان بشكل دقيق حيث يتم دهن شفة المريض بالفازلين أو مادة تطلى بها النسج اللثوية والشفة وتسمى الحاجز الثوي مع استخدام الحاجز المطاطي التقليدي، المادة المبيضة غالبا تحوي 30 – 35 % بيروكسيد الهيدروجين بشكل هلام يطبق على الأسنان مع مراقبة أي إحساس حرق في الشفاه أو