أجهزة التشخيص بالأمواج الصوتية - الجزء الثاني 

*1. أجهزة قياس السمع: *

&هو جهاز يمكن من خلاله معرفة القدرة السمعية للفرد في كل أذن على حده ورسم خط بياني للقدرة للسمعية في كل أذن ، مقارنة ذلك بالقدرة السمعية لدى الإنسان العادي للقيام بتشخيص الضعف السمعي للمريض ومعرفة درجته ونوعه ومن ثم تحديد العلاج المناسب .

وتخطيط السمع ضروري لكشف عن الأضرار الناتجة عن الضجيج العالي (طب مهني) أو ضعف السمع الولادي ويتم:

حيث يستخدم جهاز بقناة واحدة لتحديد عتبة السمع لكل أذن ، وطريقة عمله :

-يضبط التردد في البداية على 1000 هرتز .

-تضبط شدة الصوت بحيث تكون فرق عتبة السمع .

-تكرار العملية عند ترددات مختلفة .

يتم الفحص بطريقتين :

-الطريق الهوائي ويستخدم السماعة .

-الطريق العظمي حيث يوضع (المبدل) مولد الأصوات خلف الأذن .

إذا كان التخطيط في الطريق العظمي سليم والتخطيط بالطريقة الهوائية السمعية ضعيف فإن ضعف السمع يكون في المجاري الناقلة للصوت .&

**مبدأ جهاز تخطيط السمع: **

&يعتمد مبدأ عمل الجهاز على إصدار أصوات بتواترات مختلفة (125 Hz- 12 KHz) وبشدات مختلفة (120 dB – 10 dB) حيث يتم توليد جهود بترددات محددة أو مزيج من الترددات (باستخدام مولد إلكتروني لهذا الغرض) ومن ثم يتم تكبيرها وتحويلها إلى أصوات باستخدام محول صوتي (سماعة) ويتم التحكم وضبط شدة الصوت الناتجة بواسطة معدل . وله قناتين تستخدمان في حال تخطيط سمع التواتر ، أما لتحديد عتبة السمع فيكفي استخدام الجهاز بقناة واحدة والشكل التالي يوضح العناصر الوظيفية لجهاز قياس السمع وتخطيط السمع :&

يبين الشكل (1) جهاز تخطيط السمع والمخطط الصندوقي له :