يمثل النيكوتين المادة المسببة للإدمان في السجائر، في الواقع إن المدمن وسطياً يحاول ست مرات إيقاف التدخين قبل أن ينجح، وبمجرد محاولة إيقاف التدخين تبدأ أعراض الانسحاب بالظهور.
قد يقترح الطبيب استخدام أدوية للمساعدة في تخفيف أعراض انقطاع النيكوتين.
ماهي أدوية إيقاف التدخين؟
هناك ثلاث مجموعات دوائية مرخصة لاستخدام لهذا الاستطباب ولديها فعالية مثبتة.
العلاج المعاوض للنيكوتين Nicotine replacement therapy (NRT): متوفرة كلصاقات جلدية أو أشكال فموية ذو زمن فعالية قصير مثل الأقراص السكرية والعلك أو بخاخات أنفية تقلل الحاجة وأعراض الانسحاب باستبدال استنشاق النيكوتين بدلاً من تدخين السجائر.
الفارينسلين Vareniclinne: وهو شاد جزئي لمستقبلات النيكوتين يرتبط بفعالية أقل من النيكوتين.
البوبروبيون: الذي أظهر تأثيرات حاصرة لمستقبلات النيكوتين إضافة للفعالية المضادة للاكتئاب والتي يمكن أن تساهم في التخفيف من الأعراض الانسحابية.
هل تعد هذه الأدوية آمنة؟
بالنسبة للعلاج المعاوض تعتمد على إدخال النيكوتين بتراكيز أقل وببطء وبالتالي هي أقل خطورة من تدخين السجائر.
كانت هناك مخاوف من أن الفارينسلين قد يسبب تأثيرات جانبية عصبية نفسية وحوادث قلبية إلا أن الدراسة التي قام بها Cochrane نفت ذلك، البوبروبيون قد يرتبط مع حدوث نوبات وآثار جانبية نفسية كتغيرات السلوك والمزاج.
المحاذير المرتبطة بهذه الأدوية: