أملاح الليثيوم من أشيع الأدوية المستخدمة في علاج الاضطراب ثنائي القطب، حيث تساعد على إنقاص شدة وتكرارية حدوث الهوس، كما يفيد في منع وعلاج الاكتئاب ثنائي القطب، وهو فعال في إنقاص الرغبة الانتحارية للمرضى المكتئبين.

أغلب المرضى يحتاجون لأخذه لمدة طويلة، الهامش العلاجي لليثيوم ضيق أي أنه هناك فرق قليل بين الجرعة الفعالة والجرعة السامة، ويجب أن يكون تركيز الليثيوم في الدم ضمن هذين التركيزين.

إذا ازداد تركيز الليثيوم في الدم أعلى من الحد الأدنى السمي ستظهر التأثيرات السمية، أما إذا كان التركيز أقل من الحد الأدنى للفعالية فلن تظهر فوائد علاجية، وعليه فإن الدواء بحاجة لمراقبة مستمرة لضبط تراكيزه في الدم.

المجال العلاجي:

يتراوح المجال العلاجي لليثيوم بين 0.4- 1.2، ويجب تحليل الدم بعد 12 ساعة من آخر جرعة مأخوذة.

الحد الأدنى للمجال مفضل للأشخاص المتقدمين بالسن والحد الأعلى للشباب خاصة في علاج نوبات الهوس، جميع المرضى المعالجين بالليثيوم يجب عليهم الخضوع لفحوص دموية بانتظام للتأكد من أن الليثيوم ضمن المجال العلاجي، في البداية يوصى بأن يتم التحليل بتكرارية أكبر للوصول للجرعة المضبوطة، ثم كل ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر.

التأثيرات الجانبية:

حوالي 75 % من الأشخاص المعالجين بالليثيوم لعلاج الاضطراب ثنائي القطب لديهم بعض التأثيرات الجانبية على الرغم من أنهم تحت المراقبة، هذه التأثيرات تصبح أقل إزعاجاً بعد عدة أسابيع عندما يتكيف الجسم على هذا الدواء.

من التأثيرات الجانبية التي يسببها هذا الدواء رعشة اليدين وزيادة الاحساس بالعطش والاسهال والاقياء وزيادة الوزن وضعف التركيز والدوخة وضعف العضلات وتساقط الشعر، المعالجة بالليثيوم تزيد خطورة الاصابة بقصور الدرق بآلية معقدة، ويمكن لأعراض نقص الهرمونات الدرقية أن تتداخل مع أعراض الاكتئاب وتبقى كامنة وغير معالجة، يجب على الأشخاص المعالجين بأملاح الليثيوم إجراء فحوصات لوظائف الدرق بانتظام.

إطراحه:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان