منذ العصور القديمة كان يتم استخدام حمض الصفصاف Salicylic acid المشتق من لحاء شجر الصفصاف كمسكن للألم.

لاحقاً تم التعرف على مركب ناتج عن أستلة حمض الصفصاف ذو فعالية أقوى في خفض الحرارة وتسكين الألم، هذا المركب هو الأسبرين أو وفقاً للتسمية الكيميائية أستيل ساليساليك اسيد acetylsalicylic acid.

في عام 1897 قام الباحث باير بدراسة الأسبرين كبديل أقل أذية هضمية من حمض الصفاف المستخدم بشكل شائع واكتشف طريقة لتصنيعه، في عام 1899 باير بدأ بإنتاج هذا الدواء وبيعه حول العالم وازدادت شهرة هذا الدواء وأهميته.

الخواص المضادة للالتهاب والمسكنة للألم والخافضة للحرارة:

في عام 1971 اكتشفت آلية عمل الأسبرين كمضاد التهاب ومسكن ألم وخافض حرارة، تم إثبات أن الأسبرين إضافة لمضادات الالتهاب اللاستيروئيدية NSAIDs الأخرى تثبط انزيم الاكسجيناز الحلقي COX الذي يتوسط تحويل حمض الأراشيدونيك إلى بروستاغليندينات تسبب الالتهاب والانتفاخ والحرارة بتثبيط هذا الانزيم يتثبط انتاج البروستاغليندينات الواقية للمعدة، وابروستاغليندينات التي تحافظ على جريان سوي للدم في الكلية وهذا ما يفسر الآثار الجانبية للمعالجة به.

الفعالية المميعة للدم:

لوحظ التأثير المضاد للتخثر للأسبرين عام 1950 من قبل الطبيب لورينس كرافن Lawrence Craven في كاليفورنيا عندما كان يجري عمليات استئصال للوزتين للمرضى مع استهلاك الأسبرين.

لاحظ أن عدد كبير من المرضى نقلوا إلى المشفى بسبب النزيف الحاد وخاصة المرضى الذين استهلكوا كمية كبيرة من الأسبرين.

كرافن بدأ بوصف الأسبرين لجميع مرضاه وزعم أنهم لم يظهروا أي علامة من علامات الخثار (حوالي 8000 شخص(.

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان