يعتبر هذا التركين وسيلة آمنة وسليمة وفعَالة في تدبير الخوف والقلق عند المريض، تستخدم هذه التقنية في غرف العمليات والإسعاف وآليات الإسعاف المتنقلة وعيادات طب الأسنان وطب أسنان الأطفال بشكل خاص وذلك لتخفيف أو إزالة الألم لدى المرضى.
يعتبر أوكسيد الآزوت مسكن جيد لكن تأثيره المخدر ضعيف لذلك يستعمل كمادة إضافية أو كسواغ غازي للمواد المخدرة في سياق التخدير العام فهو يثبط الجملة العصبية المركزية.
تأثير أوكسيد الآزوت:
ينتقل هذا الغاز بعد استنشاقه الفموي أو الأنفي إلى الأسناخ الرئوية ثم إلى الدوران الدموي، ونتيجة لفرق التركيز بين هذا الغاز المستنشق من الأسناخ الرئوية وتركيزه في الدم يمكن امتصاص حتى 1000 مل من أوكسيد الآزوت في الدقيقة حيث يحل مكان الآزوت في الدم.
- التأثير على الجهاز العصبي: الآلية غير معروفة تماماً لكنه يثبط إحساسات السمع واللمس والألم مع تأثير خفيف على الذاكرة وقدرة التركيز وإنجاز الأعمال التي تتطلب الذكاء، لا يتأثر مركز التقيؤ في البصلة السيسائية ما لم يحدث نقص أكسجة.
- التأثير على الجهاز التنفسي: هذا الغاز غير مخرش للظهارة التنفسية لذلك يمكن تطبيقه بحالات الربو القصبي دون الخوف من تشنج الشعب القصبية، يزداد حجم التنفس قليلاً عند تطبيقه مع الأوكسجين دون التأثير على استجابة ثاني أوكسيد الفحم.
- التأثير على الرحم: يستخدم هذا الغاز مع الأوكسجين أثناء المخاض والولادة لتخفيف الألم فهو لا يثبط التقلصات الرحمية من حيث الحجم والتكرار، ويمر عبر المشيمة بسهولة لذلك لا يعتبر الحمل مضاد استطباب لهذا التركين.
- تأثيرات أخرى: يمكن تطبيقه في اضطرابات الوظيفة الكبدية دون الخوف من خطر زيادة الجرعة، ليس لهذا الغاز تأثيرات واضحة على الكلى وحجم أو تركيب البول، يمكن أن يسبب تثبيطاً مؤقتاً لنقي العظام في حال تكرار التعرض ولمدة طويلة لكنه لا يؤثر على ارتخاء العضلات الهيكلية، يعزى ارتخاء العضلات إلى استرخاء المريض بعد زوال القلق أكثر من تأثير الغاز.
تأثير الأوكسجين: