تشكل التصبغات اللثوية آفة تجميلية حقيقية للمريض وخاصة المرضى الذين يملكون ابتسامة لثوية وتشكل هذه الحالة تحدياً كبيراً للطبيب المعالج لصعوبة التعامل مع هذه المشكلة التي تقع في منطقة حساسة نسيجياً للطبيب واجتماعياً للمريض.
حديثاً دخلت إلى عالم طب تقانة متطورة هي أشعة الليزر بأنواعها المختلفة والتي قدمت نوعاً مختلفاً من المعالجات تختلف عن المعالجات التقليدية المتبعة منذ عقود.
استخدمت فيما مضى العديد من الطرائق لمعالجة التصبغات اللثوية كان لكل منها حسناته وسيئاته.
- توجد الخلايا القيتامينية بين خلايا الطبقة القاعدية التي تكون بشكل أسطواني أو مكعب ويفصلها عن النسيج الضام الغشاء القاعدي.
هذه الخلايا القيتامينية كبيرة الحجم تحوي نوى مدورة ذات غشاء نووي مضاعف وسيتوبلاسما شفافة، تحتوي هذه السيتوبلاسما على حبيبات صباغ القيتامين Melanin توجد هذه الحبيبات بغزارة لدى أصحاب البشرة السمراء ونشير هنا إلى أنه لا يوجد اختلاف في عدد الخلايا القيتامينية بين أصحاب البشرة الداكنة والفاتحة ولكن الاختلاف في غزارة حبيبات صباغ القيتامين.
- التصبغ اللثوي Gingival Pigmentation :
هو تغير لون اللثة الناجم عن عدد كبير من الإصابات المرضية أو السليمة ويترافق عادة مع عدد من العوامل المسببة الداخلية والخارجية أو تصبغ فيزيولوجي طبيعي يشاهد بوضوح عند الأشخاص ذوي البشرة السمراء وينشأ معظمها من خمسة أصباغ أساسية هي:
1 – القيتامين Melanin
2 – شبيه القيتامين Melanoid
3 – الخضاب المضاعف Hemaglobin Reduced
4 – خضاب الدم المؤكسج Oxyhemaglobin
5 – الكاروتين Carotene
يعد القيتامين وهو صباغ بني اللون غير مشتق من