الطرق المستعملة لتثبيط نقل السيالة العصبية:
هناك العديد من الطرائق التي يتم بواسطتها إيقاف مؤقت لسريان النبضات العصبية ويمكن استغلال هذه الطرائق سريرياً أثناء المعالجة أو التدخل الجراحي لإيقاف الشعور بالألم.
فقديماً استعمل العرب الثلج لإيقاف الشعور بالألم وذلك من خلال تطبيقه فوق الجلد في منطقة مرور العصب الذي يراد إيقافه عن نقل النبضات العصبية ولا تزال هذه الطريقة إحدى الطرق العملية التي يمكن استعمالها عند غياب البدائل الأفضل.
الضغط على عصب ما مدة ٢٠ دقيقة أو أكثر يقتل الاحساسات الذي ينقلها ذلك العصب مؤقتاً وهذه الطريقة كانت شائعة أثناء الحروب قبل استعمال المخدرات الموضعية والضغط على الأعصاب هي المسؤول الأول عن الظاهرة المعروفة بنوم الأعضاء أو تنمل الأعضاء عند النوم على إحدى اليدين لفترة طويلة تصاب اليد بما يشبه الشلل وتفقد قدرتها مرحلياً على الحركة فإذا استمر الضغط فترة طويلة قد يصبح الشلل الناتج عن ذلك مستديماً.
وأخيراً هناك العديد من المواد الكيميائية التي يطلق عليها اسم المخدرات الموضعية Local Anesthetics والتي إذا ما حقنت حول عصب ما تفقده تماماً القدرة على توصيل النبضات العصبية.
أما آلية عمل هذه المخدرات فهي غير معروفة تماماً لكنه يعتقد أن هذه المواد تنفذ عبر الغشاء الخلوي لليف العصبي وخاصةً في منطقة عقد رانفييه وبعد نفاذها عبر الغشاء الخلوي تبدل من نفوذية هذا الغشاء لشوارد المختلفة ومن المخدرات الموضعية يذكر الكوكائين والنوة كائين وهناك دون شك مواد أخرى عديدة تستعمل لهذا الغرض.
الانعكاسات المرضية لإصابة الأعصاب:
الجدول يلخص التأثير الوظيفي لإصابة عدد من الأعصاب في الجسم
قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن
