^مقدمة:

سرعة الرياح فوق الأحجام المائية تفوق سرعة الرياح فوق البر، وللاستفادة من هذا الأمر بدأت الدول بإقامة محطات ريحية تستخدم عنفات ضخمة توضع في عرض البحار، وأهم ما يميز هذه التقنيات غير السرعات العالية للرياح هو الحفاظ على مساحات الأراضي الكبيرة التي تستخدم في مزارع الرياح، خاصة في دول أوروبا الشمالية.^

**العنفات البعيدة عن الشاطئ:**

& إن أول من استخدم مفهوم العنفات البعيدة عن الشاطئ هو العالم الألماني هيرمان هونيف Hormann honnef في الثلاثينيات من القرن الماضي، وتم تصميم محطة عنفات بعيدة عن الشاطئ في السبعينات في منطقة Massachusetts في الولايات المتحدة الأمريكية لكن لم يتم بناؤها، أول عنفة رياح في البحر تم تركيبها في عام 1991 في السويد، أما مزرعة رياح كاملة ركبت في المياه الضحلة عام 1992 في الدنمارك قرب مدينة Vendeby ما زالت تعمل حتى الآن وتستخدم 11 عنفة كل منها باستطاعة 450 كيلوات.

إن أهم ما يميز هذه العنفات هو بنيتها وبنية تثبيتها في البحر لتتحمل الأحمال الهيدروديناميكية، وتتألف العنفة من دوار، قمرة ومحتوياتها تشابه العنفات البرية التقليدية، وتصمم حسب الاستطاعة التي ستؤخذ منها أي حسب سرعة الرياح السائدة في هذه المنطقة.

أما بالنسبة لبرج هذه العنفة فهو يختلف عن الأبراج البرية، ويتألف من ثلاث أقسام، جسم البرج، البنية الداعمة، والأساس، يربط البرج بين جسم القمرة والبنية الداعمة التي تنزل تحت سطح الماء لتصل إلى الأساس الذي يقوم بدوره بنقل الأحمال إلى قاع البحر.

من أجل أساسات تثبيت العنفات يتم استخدام مجموعة من الأنواع تبعاً لعمق المياه التي ستقام العنفة

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان