المبدأ العام لعمل الطابعات

**محيطيات الحاسوب**

& إن محيطيات الحاسب غالباً ما تصنف ضمن وحدات إدخال المعلومات و إخراجها ,مثل الطابعات و المودمات و الراسمات و الماسحات.

سنقدم شرحاً مبسطاً لمبادئ عمل هذه التجهيزات و طريقة ربطها إلى الحاسوب ,و مجالات استخدامها .حيث تعرف الوحدة المحيطية ( التي تسمى أحياناً طرفيه) بأنها جهاز قائم بحد ذاته ومستقل عن وحده الحاسوب الرئيسية.

يربط إلى الحاسوب عن طريق أحد المنافذ التسلسلية أو التفرعية , مثل الطابعات و الراسمات و المودمات المستقلة أو بواسطه بطاقة توافق توصل بمساري المعلومات في الحاسوب مثل الماسحات .

هناك أنواع حديثة من المودمات ,لها شكل بطاقة الكترونية قابلة للوصل بمساري المعلومات في الحاسوب ,أو يمكن أن تكون متضمنة في بطاقة الحاسوب الرئيسية و هذا هو الحل بعض الحواسيب المحمولة.

يتعامل الحاسوب مع الأجهزة المحيطة على أنها أجهزة مستقلة توفر عمليات إخراج أو إدخال للمعلومات. &

**الطابعات**

& تستخدم الطابعات للحصول على نسخ مطبوعة على الورق من المعلومات الموجودة في الحاسوب , و التي قد تكون نتائج عمليات حسابية أو نصوصاً جرى تحريرها ضمن الحاسوب أو صوراً و مخططات رسمت في الحاسوب باستخدام البرامج التطبيقية المختلفة, و هذا مما يسهل من تداول هذه المعلومات الموثقة على الورق و استثمارها في أغراض عديدة .

ازدادت أهميه الطابعات المرتبطة بالحواسيب الشخصية و خاصةً بعد أن حل الحاسوب الشخصي محل الآلة الكاتبة ,لما يقدمه من مزايا و مرونة عالية في عمليات تحرير النصوص بفضل التحكم في أشكال و أحرف الطباعة , و ما يقدمه من جودة في إعداد الرسوم الملونة والجداول والمخططات وغيرها. و هذا ما أدى إلى ازدياد الطلب على الطابعات , فدفع بعملية تطويرها تطوراً ملحوظاً, و لهذا يتوفر حالياً في الأسواق طابعات عالية الجودة وقادرة على الطباعة الملونة معتدلة الأسعار.&

**المبدأ العام لعمل الطابعات**

& تربط الطابعات إلى الحاسوب عبر المنافذ التسلسلية أو التفرعية ,و ذلك حسب بطاقة الربط الموجودة في الطابعة.

في الماضي كانت تستخدم الطابعات القابلة للربط إلى المنفذ التسلسلي للحاسوب ,أما اليوم فكل الطابعات مزودة بوحدة توافق للربط إلى المنفذ التفرع للحاسوب LPT حيث يجري نقل ثمانية بتات على التوازي باستخدام ثمانية خطوط .

بينّا سابقاً أن عملية الربط بين الحاسوب و الطابعة تنفذ باستخدام كبل خاص ,طرفة الذي يربط إلى الطابعة يتضمن موصل ٣٦نقطة موصل ,و طرفه الذي يربط إلى الحاسوب يحتوي على موصل ٢٥نقطة.

لابد من الذكر أن سرعة نقل المعلومات عبر المنفذ التفرعي تفوق سرعة النقل عبر المنفذ التسلسلي ثماني مرات كحد أدنى.

تقوم الطابعات على اختلاف أنواعها بإنشاء نمط من النقاط المتلاصقة على صفحة الورق , تشكل في نهاية المطاف حرفاً معيناً أو رسمة معينة.

فصور الحروف والرسوم التي تخرجها الطابعة ,هي في الواقع نقاط متقاربة جداً , يختلف قياسها و دقتها تقارب النقاط بعضها من بعض حسب نوع الطابعة ,و حسب الأداة المزودة بالحبر .و كلما كانت النقاط صغيرة و متقاربة كانت الطباعة أفضل و أدق و أكثر جمالاً .

تحتوي الطابعة بوجه عام على وحدة تغذية كهربائية مستقلة عن الحاسوب ,و تغذى مباشرةً من التغذية العامة 220 فولت.

كما تحتوي على مخزن لتوضيع و تلقيم ورق الطباعة ,أما طريقة الطباعة فتختلف حسب نوع الطابعة .

وتحتوي الطابعة أيضاً على ذاكرة داخلية خاصة بها نوع RAMتسمى Buffer , مهمتها تخزين المعلومات المستقبلة من الحاسوب تمهيداً لطباعتها .

سعة هذه الذاكرة تختلف من طابعة إلى أخرى , فهي تقدر بعشرات الكيلو بايت في الطابعات النقطية ,على حين تصل إلى عدة ميجا بايت في الطابعات الليزرية.

وكلما كبرت سعة ذاكرة الطابعة , كانت أقدر على استقبال و تخزين كمية أكبر من المعلومات الواردة من الحاسوب ,وهذا يسمى بتفريغ الحاسوب لأداء مهمة أخرى بدلاً من انتظار اكتمال الطباعة ,كما يسمح بزيادة قدرة الطابعة على التعامل مع أنماط الخطوط المختلفة ,و إضافةً إلى الذاكرة ram تحتوي الطابعة على ذاكرة روم خاصة بها تتضمن برنامج تشغيل الطابعة و تعريفاتها الأساسية و طرائق الطباعة و أشكالها و أنماط الخطوط وغيرها من المعلومات اللازمة لعملية الطباعة .

وغالباً ما تحتوي الطابعة على لوحة تحكم بسيطة من أجل تجهيز الطباعة و التحكم في محدداتها ,و يمكن أن تتضمن لوحة التحكم شاشة بسيطة( مثل شاشة الساعة الرقمية lcd ) و لوحة مفاتيح محدودة .

و بطبيعة الحال تحتوي الطابعات كافة على معالج مايكروبروسيسور خاص بها ,و أخيراً لكل نوع من أنواع الطابعات برنامج قيادة درايفر يركب ضمن الحاسوب مع نظام التشغيل .

مهمته تنفيذ عمليات النقل الرقمي بين منفذ الحاسوب التفرعي والمنفذ التفرعي ,في الطابعة بعد أن يقوم بالبرمجة المناسبة لكل من المنفذين التفرعيين للحاسوب والطابعة . &

**مزايا الطابعات**

& تتمتع الطابعات بعدد من المزايا التي يمكن النظر إليها عند المقارنة بين نوعين متماثلين من الطابعات نورد أهمها وفق ما يلي: