^مقدمة:

استخدام الطاقة المائية لإنتاج الكهرباء بدء في 1870s، لكن الاستفادة من الطاقة المائية تعود إلى العام 13 قبل الميلاد في روما واليونان واستخدمت في الأعمال ميكانيكية مثل طحن الحبوب، وانتقلت هذه التقنيات بين الحضارات وتطورت حتى أصبحت مصدراً رئيسياً للطاقة. ^

**العجلات المائية:**

& انتشر استخدام عجلات المياه في القرون الوسطى، وحوالي العام 1500 كانت مصدر الطاقة الأكثر أهمية في أوروبا وغيرها، كانت تستخدم لتشغيل مصاعد نقل المياه، ولتشغيل المنافخ الخاصة بأفران الصهر لأعمال الحديد القديمة أو إخراج الخامات أو الحطام من المناجم، أو لتشغيل آلاف مطاحن الحبوب على طول الأنهار.

في القرن السادس عشر وضع ليوناردو دافنشي رسومات تشابه عنفات الماء التي تستخدم في الوقت الحالي، وفي 1737 بنى المهندس الفرنسي (B.F. Belidor) عجلة مياه ذات شفرات منحنية، وقام (Daniel Bernoulli) بنشر كتاب عن علم ميكانيك الموائع شرح فيها نظرية عجلات المياه، ثم شرح العالم (Leonhard Euler) نظرية عنفات الماء ذات البوابات في عام 1754 ولم يكن اسم هذه الآلات حينها عنفات.

تطورت عجلات المياه بعد 1770 بشكل مستمر، وأصبحت تصنع من حديد الصب ومن الصفائح، وأخيراً في عام 1826 أصبح هناك نظرية مفصلة عن عجلات المياه مع بعض أنواع طرق التحكم بسرعتها، لكن لا يوجد أي دليل على استخدام التحكم بشكل عملي في ذلك الوقت.

الخطوة الأولى في الانتقال من العجلات نحو العنفات كانت في عام 1825 حين بنى العالم الفرنسي (Jean Victoire Poncele) عجلة ذات شفرات منحنية تقوم بتخفيض الضياعات الهيدروليكية الداخلية، وإضافة إلى ذلك قام (Ponelet) باختراع بنية تقوم بتغيير التدفق (وبالتالي كل من السرعة والعزم) تعمل يدوياً وتظهر في الشكل التالي.

image-20200111161139-1

 الشكل 1: عجلة Poncelet المزودة ببوابة لتغيير التدفق  

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

 

انستغرام