*بيع مياه الشرب النقية إلى المستهلك*

&إن سياسة دعم سعر مياه الشرب لم تعد متداولة في معظم دول العالم ، وإنما حل مكانها سياسة استرداد كامل قيمة المياه من المستهلك نظراً لحجم الهدر المائي والتكاليف الباهظة التي تتحملها الدولة جراء سياسة دعم مياه الشرب . وقد اصطدمت سياسة استرداد كامل قيمة المياه بالدخل المنخفض للمواطن خاصة في الدول الفقيرة ، مما جعل الحكومات أمام ثلاث خيارات :&

&▪ استرداد كامل قيمة المياه من المستهلك وبالتالي تناقص عدد المستهلكين بسبب عدم قدرتهم على دفع تكاليف مياه الشرب النظيفة وتفضيلهم استخدام المياه من مصادرها الطبيعية والتي قد تكون ملوثة فتزيد من نسبة الأمراض في المجتمع وبالمحصلة تتضاعف النفقات المالية الحكومية على الجانب الصحي .&

&▪ أو الاستمرار في دعم سياسة الأسعار للفئات الفقيرة والمهمشة مقابل استرداد كامل قيمة المياه من الفئات الغنية تبعاً لاختلاف المناطق السكانية ودرجة رقيها وخدماتها .&

&▪ وإما تزويد السكان بنوعين من المياه ، كأن يزود السكان لمدة 6 ساعات في اليوم بمياه عالية النقاوة وصالحة للشرب تسترد من خلالها كامل قيمة المياه ونحو 18 ساعة يزود السكان بمياه أقل نقاوة وغير صالحة للشرب وإنما للغسيل .&

&وبعدما زاد الطلب على المياه العذبة بسبب زيادة عدد السكان توجهت الأنظار إلى مياه البحار كي يتم استغلالها في الزراعة ، لذلك أجريت العديد من الدراسات حول إمكانية زراعة النباتات باستخدام المياه المالحة . وتم إصدار العديد من النتائج في هذا المجال وكما تم تصنيف النباتات بناء على هذا النوع من المياه للري .&

&وحتى يتم استخدام المياه المالحة لري النباتات لا بدّ كأول خطوة من معرفة درجة تركيز الملح في الماء حتى يتم تصنيف النباتات بناء عليها .&

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان