ديكلوفيناك الصوديوم أو الفولتارين: هو مضاد التهاب لا ستيروئيدي يستخدم لتقليل الالتهاب وتسكين الألم، يعمل عن طريق تثبيط انزيم السيكلوأكسجيناز COX وخاصة COX2 مما يقلل من تأثيراته المؤذية للمعدة مقارنة بمثبطات COX1 مثل الأسبرين، يمكن أن يتوفر بشكل ملح البوتاسيوم الذي يستخدم عند المرضى المحميين عن الصوديوم مثل مرضى الضغط.
الحركية الدوائية:
يخضع الديكلوفيناك للامتصاص بشكل كامل بعد تناوله عن طريق الفم ولكن بسبب الاستقلاب بالمرور الكبدي الأول فقط 50% من الدواء يكون متوفراً بشكل عام الغذاء لا يؤثر على امتصاص الدواء ولكن يسبب تأخر في بدء الامتصاص من ساعة إلى أربع ساعات ونصف وانخفاض في تركيز القمي بنسبة 20%.
يرتبط بالبروتينات البلازمية وخاصة الألبومين بنسبة أكبر من 99% وينتشر إلى السائل الزليلي وربما قد يكون ذلك مسؤولاً عن فعاليته المسكنة للآلام المفصلية.
الآثار الجانبية لديكلوفيناك الصوديوم:
تتعدد التأثيرات الجانبية الناتجة عن ديكلوفيناك الصوديوم بسبب كونه ينتمي إلى عائلة NSAIDs التي تثبط اصطناع البروستاغليندينات التي لديها العديد من التأثيرات المختلفة في الجسم، من أهم هذه التأثيرات:
التأثيرات القلبية: في دراسة 2013 في جامعة أكسفورد وجدت أن استهلاكه يزيد من خطورة الحوادث القلبية الوعائية بنسبة قليلة مقارنة بالدواء الوهمي بنفس الآلية التي تزيد بها المثبطات الانتقائية COX2 (الكوكسيب).
التأثيرات الهضمية: الاختلاطات الهضمية هي الأكثر ملاحظة، يجب إيقاف الدواء عند حدوث القرحة أو النزيف، أغلب مستخدمي الديكلوفيناك لمدة طويلة يوصف لهم دواء لحماية المعدة.
التأثيرات الكبدية: