شريطية الكلب:
تسمى أيضاً شريطية الكلب، تسبب للإنسان داء الكيسات العدارية (أو الكيسات المائية).
التوزع الجغرافي:
تنتشر في أماكن رعي الأغنام التي يستعين سكانها بالكلاب لحراسة أغنامهم مثل حوض البحر الابيض المتوسط (سورية، لبنان، دول المغرب...) كما تنتشر في أستراليا ونيوزيلاندا أمريكا الجنوبية وخاصة الأرجنتين والأرغواي وبعض مناطق شرق افريقيا.
الشكل:
الدودة الكهلة:
شريطية صغيرة جداً يبلغ طولها 3-6 مم، وهي أصغر أنواع الشريطيات.
يتألف جسم هذه الدودة من:
· رؤيس كروي صغير له حيزوم مزود بإكليلين من الأشواك وأربعة محاجم.
· عنق نحيل.
· جسم مكون من 3 قطع (وأحياناً 4 قطع):
1. الأولى غير ناضجة.
2. الثانية ناضجة.
3. الثالثة حاملة وهي أطولها وتساوي نصف طول الدودة تقريباً.
4. قطعة رابعة عندما توجد تكون دائماً حاملة.
وتنفصل القطعة الأخيرة بشكل فاعل وتخرج من أمعاء الكلب.
البيوض:
تشبه تماماً بيوض الشريطية العزلاء، وتبقى حية 6-12 شهراً في التراب إذا كانت درجة الحرارة والرطوبة مناسبتين.
الموطن:
تعيش الدودة الكهلة في أمعاء الكلاب والذئاب (الثوي النهائي) وتوجد لديها بأعداد كبيرة.
الثوي المتوسط: نجد فيه الشكل اليرقي الذي هو عبارة عن الكيسة العدارية.
الثوي المتوسط الطبيعي هو الخروف خاصةً وغيره من الحيوانات العاشبة كالبقر والماعز والإبل والحصان ويعد ثوياً متوسطاً غير رئيس (عارض).
طريقة انتقال الخمج للإنسان:
-الطريقة غير المباشرة: عن طريق النباتات أو الفواكه الأرضية النيئة أو الماء أو الأواني الملوثة ببراز الكلاب الحاوي على البيوض.
-الطريقة المباشرة: