إن من أصعب القرارات عند الحامل هو تحديد هل ستكمل المعالجة المضادة للاكتئاب أم ستوقفها خلال فترة الحمل.
إن عدم معالجة الاكتئاب قد يكون له تأثيرات سلبية على الأم والجنين، وإن اكمال المعالجة يمكن أن يزيد خطورة حدوث اضطرابات عند الجنين، عندما يتم اتخاذ القرار يجب الأخذ بعين الاعتبار الحالة الصحية والنفسية للحامل وصحة عائلتها وخاصة أطفالها الآخرين، يتم اتخاذ هذا القرار بعد موازنة الايجابيات والسلبيات لعدم أخذ هذه المعالجة.
نعم أم لا؟
بعض الأخصائيين النفسيين يقترحون أنه يمكن إيقاف استخدام مضادات الاكتئاب خلال الحمل إذا كان الاكتئاب خفيف أو إذا توقفت الاعراض الاكتئابية في الستة أشهر الأخيرة، العلاج النفسي مع تغيير نمط الحياة يمكن أن يساعد في تدبير الاكتئاب خلال فترة الحمل دون الحاجة لعلاج دوائي.
ينصح بالتحدث إلى طبيب نفسي باستمرار وممارسة التمارين الرياضية واليوغا والتأمل وقضاء وقت خارج المنزل.
يمكن للأدوية أن تكون خيار أفضل للحامل وللجنين إذا كان هناك إصابة مسبقة بمرض نفسي آخر مثل الاضطراب ثنائي القطب أو سوابق أفكار انتحارية أو تاريخ اصابة باكتئاب حاد أو ناكس.
تأثيرات مضادات الاكتئاب على الأجنة:
نتائج الدراسات التي أجريت حول تأثير مضادات الاكتئاب على الجنين مختلطة وغير مؤكدة وحتى أنها متناقضة في النتائج.
يمكن أن تختلف المخاطر بحسب مضاد الاكتئاب المستخدم ومتى أخذ في فترة الحمل، عموماً المشاكل المرتبطة بها تعتبر قليلة ولكن بعض التقارير أشارت أنها يمكن أن تسبب ما يلي: