يعرف الإطباق على أنه تماس الأسنان في القوس السنية مع الأسنان في القوس السنية المقابلة وذلك عندما تكون الأسنان في وضعية تماس إطباق ساكن وفي أثناء الحركات المختلفة للفك (إطباق حركي).

أي هو العلاقة الساكنة لتماس الأسنان مع بعضها البعض بوضعية الإغلاق من جهة وعندما يتحرك الفك السفلي من جهة أخرى.

- وللإطباق نوعان:

1 – إطباق ساكن static occlusion :

عندما يكون الفكان بوضعية الإغلاق والأسنان بوضعية التماس وذلك كما في الإطباق المركزي.

2 – إطباق حركي Dynamic Occlusion :

يحدث بشكل أساسي كتماس لحظي بين الأسنان أثناء الحركات المختلفة للفك السفلي كحركات المضغ والبلع والحركات الأمامية والجانبية أحادية وثنائية الجانب.

لمحة تاريخية عن تطور الإطباق:

- تطور مفهوم الإطباق عبر 3 مراحل وسنتحدث عن كل مرحلة على حدى:

1 – المرحلة الأولى: المرحلة الخيالية Fictional period :

ظهرت قبل 1900 حيث وضع فيها كل من kingsley و Talbot كتباً حول عدم انتظام الأسنان وكيفية معالجتها حيث أن kingsley يعتبر من أوائل الأشخاص الذين اهتموا بسوء ارتصاف الأسنان وبالتشوهات الفموية وقام بوضع مفاهيم لها علاقة اليوم بالتقويم كما أنه وضع أول كتاب عن شقوق الشفة وقبة الحنك.

حيث كان الاهتمام في ذلك الوقت على التشوهات الموجودة أكثر من سوء ارتصاف الأسنان علماً أنه تاريخياً تعود المحاولات لتصحيح ارتصاف الأسنان على القوس السنية إلى ما قبل الميلاد، في هذه الفترة لم يكن مفهوم الإطباق كعلم ظاهر لمفهوم حقيقي لذلك دعيت بالخيالية.

2 – المرحلة الثانية: المرحلة الافتراضية: :Hypothetical period

بدأت مع بدايات القرن العشرين حيث بدأت الأسس النظرية لهذا العلم بالتشكل ووضع فيها Edward Angle المؤسس الحقيقي لعلم التقويم كتاباً بأصول مفاتيح الإطباق وعن هذا العالم نذكر أنه عمل بالتعويضات الصناعية بهدف الوصول لإطباق صحيح لهذه التعويضات سواء كانت ثابتة أو متحركة فدرس العلاقات الإطباقية على الأسنان الصناعية وحاول جر هذا المفهوم لإسقاطه على الأسنان الطبيعية لمعرفة ما هو طبيعي وتمييزه عن ما هو غير طبيعي .ووضع Benntt كتاباً حول التحليل الوظيفي أو المقاربة الديناميكية للإطباق (حركات الفك السفلي وعلاقاتها مع الفك العلوي) أي شرح آلية حدوث الإطباق الساكن والحركي.

3 – المرحلة الثالثة: المرحلة الحقيقية Factual period :

بدأ فيها تقارب المفاهيم بين المدارس المختلفة حيث عنيت هذه الفترة بالفروق بين الإطباق الساكن والإطباق المتحرك.

وجد كلاً من Broadbent and planer في عام 1930 أن:

الإطباق = تشابك الأسنان + حالة سيطرة عضلية وعوامل وظيفية.

وبالتالي فإن أي خلل في حالة السيطرة العضلية سوف تؤثر على الإطباق وكذلك أي خلل في العوامل الوظيفية.

الإطباق الوظيفي:

هو الإطباق الذي يؤدي الوظيفة بدون أي ألم وبشكل فعال ويبقى بحالة سليمة بغض النظر عن العلاقة بين أسنان الفك العلوي والسفلي أي بغض النظر عن موضع الفكان (تقدم أو تراجع).

لا يكتمل الفحص السريري دون تحديد العوامل القادرة على التأثير أو المشاركة بالتأثير على الصحة الفموية أو الوظيفة ولنتمكن من تحديد الشذوذات والعيوب الإطباقية يجب التعرف على العلاقات الإطباقية الطبيعية والعوامل التي تتدخل فيها أولاً لنتمكن من دراسة الشذوذات ومعالجتها ويكون لهذه العوامل علاقة ب:

1- السن نفسه.

2 – الارتصاف السني ضمن القوس السنية الواحدة.

3 – الارتصاف السني ضمن القوسين السنيتين المتقابلتين.

- ارتصاف الأسنان ضمن القوس السنية الواحدة:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان