رغم استخدام العلاج الكيميائي بشكلٍ واسعٍ لعلاج الأورام، فقد سبَّب العديد من الآثار الجانبية غير المرغوبة وذلك بسبب تأثيره على النسج الطبيعية، إلَّا أنَّ العلاجات الحيوية كالأضداد ومحاكيات الببتيد وبعض السيتوكينات تستهدف عادةً مواقع محددة في الجسم وبذلك تكون أكثر أمانّا للاستخدام البشري. تمَّ استخدام البكتيريا والفيروسات المضعَّفة لتوليد المناعة ضد الكائنات الممرضة المحتملة، لكن استخدامها لعلاج السرطانات مازال يحتاج بعض الأبحاث والتطوير.

يعتبر عزل Streptococcus pyogenes من سرطان الرقبة والساركوما من الأحداث المهمة التي وجهت الاهتمام نحو إمكانية استخدام البكتيريا لعلاج السرطانات البشريَّة، تم تطوير الفيروسات المؤشبة ذات الفعالية القاتلة للأورام على مر السنوات، إلَّا ان هذه الفيروسات اتصفت بعمر نصفي قصير وتوليد المناعة بشكلٍ سريعٍ ونقص في الانتقائية للخلايا السرطانية، مما خد من استخدامها كنواقل لتوصيل الفعاليات القاتلة للأورام.

شكَّل اكتشاف سلالاتٍ بكتيرية ذات

Create new account

Download eMufeed Android Application Now

 

للاعلان