مقدمة
تمثل التقانة الحيوية تعبيرا يغطي تقانات متنوعة لاستخدام خصائص الكائنات الحية لصنع منتجات أو تقديم خدمات ، وتعد التقانة الحيوية ثورة تقنية ضخمة استنادا إلى التقدم الكبير في علوم الحياة ، فهي تملك القوة لجلب تغييرات أساسية في مجال واسع من الحقول وتقديم حلول لمشاكل كانت مستحيلة الحل .
التقانة الحيوية
تطبيق للمبادئ العلمية والهندسية لمعالجة المواد بالوسائل الحيوية بهدف تقديم منافع وخدمات .
وهو علم يجمع بين الكيمياء الحيوية والوراثة والأحياء الدقيقة والهندسة لتطوير منتجات وكائنات حية ذات قينة اقتصادية .
التقانة الحيوية في المجال الزراعي
يعد استخدام المحاصيل المحورة جينيا نموذجا لاستخدام التقانة الحيوية الزراعية ، شملت المحاصيل المحورة فول الصويا والذرة والقطن والرز وغيرها .
لكن دور التقانة الحيوية الزراعية امتد ليشمل مواضيع عديدة أخرى ليس لها علاقة بالحوير الوراثي ، كالاعتماد على المبيدات الحيوية ، وتحسين النسل الوراثي ، والكشف المبكر عن أمراض الحيوانات ،
وتحسين العلف واللقاحات والأسمدة .
الهندسة الوراثية للنباتات
وهي مجموعة من التطبيقات المخبرية التي تتضمن نقل جزيء من الحمض النوويDNA من كائن حي بشكله المباشر و إدخاله ضكن النبات . والهدف من ذلك الحصول على نباتات ذات صفات وخواص جيدة .
من أجل ان يصبح مورث ما فعالا ونشيطا يجب أن تحول سلسلته إلى جزيء منسوخ يدعم باسم الحمض النووي الريبي الرسول MRNA وينقل هذا الحمض إلى السيتوبلازم حيث يقرأ ، وتتاح الفرصة لتكوين بروتين جديد .
إدخال المورثات إلى النبات
تسمح الهندسة الوراثية بنقل المورثات بين أنواع متباعدة وراثيا ، ويعود ذلك إلى أن مورثات الكائنات الحية كافة مكونة من المادة نفسهاDNA والتي يمكن قصها و لصقها و إعادة ترتيبها حسب الرغبة .