^مقدمة:
أعدّت الكثير من الدراسات حول العالم منذ بداية القرن الحادي والعشرين عن إمكانيات الطاقات المتجددة، وأشار معظمها إلى أن مساهمة هذه المصادر -باستثناء التقليدية وغير التجارية- يمكن أن يزداد من 10% من استخدام الطاقة في العالم اليوم، إلى 15-30% بحلول عام 2030، و20-75% في عام 2050، و30-95% في عام 2100، وهذا يعتمد على النمو الاقتصادي، وحجم الاستثمارات في كفاءة الطاقة، وتطوير التقنيات، وحسب السياسات والإجراءات المتخذة في سبيل نشر التقنيات المختلفة، وتقبل العامة لهذه التقنيات، تقترح بعض الدراسات أنه مع حلول عام 2050 يمكن لمصادر الطاقات المتجددة أن تساهم بحوالي 70-95% من إنتاج الطاقة في العالم، أو إنتاجها بالكامل حتى. ^
**متطلبات الانتقال إلى مصادر الطاقات المتجددة: **
& يجب أن تتوفر إرادة لدى المجتمعات ولدى السياسيين لاختيار طريق الطاقة النظيفة التي تركز بشكل رئيسي على الطاقات المتجددة.
وفي سبيل ذلك لا بد من تطوير أنظمة أكثر كفاءة للقيام بعملية نقل الطاقة، توزيعها، وتخزينها، من الأنظمة الموجودة حالياً، وبالتأكيد لا بد من رفع كفاءة أجهزة التوليد ذاتها مثل مردود عنفة الرياح مثلاً للوصول بها إلى الحد الأعلى من القدرة على تحويل طاقة الرياح إلى طاقة كهربائية، فإن أكبر وأفضل العنفات المتوفرة حالياً لها كفاءة