الليدات الضوئية

** مفهوم الليدات الضوئية : **

& الليد أو الديود الباعث للضوء عبارة عن لمبة ضوء الكترونية أي لا تحتوي على فتيلة ولا تسخن كما في المصابيح الكهربائية. فهي تصدر الضوء من خلال حركة الالكترونات داخل مواد من انصاف النواقل.

عندما تكون أنصاف النواقل في الحالة النقية تماماً فإن كل الذرات تكون مرتبطة مما ينتج عنه عدم توفر إلكترونات حرة لنقل التيار الكهربائي لذلك يتم إشابتها بمواد الزرنيخ و البورون و الغاليوم و الأرسنيد لتوفير إلكترونات حرة أو فجوات .

تسمى انصاف النواقل التي تحتوي على الكترونات إضافية من التطعيم مواد من النوع N سالبة الشحنة لأن حاملات الشحنة هي الالكترونات التي تتحرك من المناطق السالبة الشحنة إلى المناطق الموجبة الشحنة.

أما أنصاف النواقل التي تحتوي على نقص في الإلكترونات أي ما يعرف بالفجوات تسمى مواد من النوع P أي موجبة الشحنة حيث ينتقل الإلكترون من فجوة إلى أخرى مما يعتبر أن الفجوة هي التي تنتقل والتي تمثل الشحنة الموجبة التي تنتقل من المناطق الموجبة إلى المناطق السالبة . &

** مبدأ عمل الليدات الضوئية : **

& في حالة الـليد فإن المادة النصف ناقلة المطعمة هي المنيوم جاليوم ارسانيد الديود هو عبارة عن اتصال مادتين نصف ناقلتين احدهما من النوع N والأخرى من النوع P مع وجود قطبين على الطرفين الخارجيين لتوصيل الديود بفرق الجهد الكهربائي في دارة كهربائية .

عندما لا يوجد فرق جهد كهربائي مطبق على طرفي الديود فإن الالكترونات في المادة N تنتقل إلى الفجوات في المادة P من خلال الوصلة بين المادتين مكونة منطقة استنزاف .

يمر تيار عند تطبيق جهد على طرفي الديود في حال وصلنا الإلكترود الموصول على المادة N بالقطب السالب للبطارية و الإلكترود على المادة P بالطرف الموجب للبطارية مما يؤدي إلى تلاشى منطقة الاستنزاف.

في حين لا يمر تيار عند تطبيق جهد كهربائي معاكس أي بتوصيل الالكترود على الطرف N مع القطب الموجب للبطارية وتوصيل الالكترود المادة P بالطرف السالب للبطارية يؤدي ذلك إلى ازدياد منطقة الاستنزاف العازلة .