الظواهر المرافقة لحدوث عطل في الشبكة

** أهمية دراسة تغيرات الشبكة عند حدوث عطل : **

& تكمن أهمية دراسة المتغيرات و الظواهر الكهربائية الطارئة على نظام القدرة في أثناء حدوث عطل ما عليه في الاستفادة منها لاختيار نوع حاكمة الحماية اللازم استخدامها لتحسس الظاهرة و كشف الأعطال ودارات القصر في العناصر المختلفة للشبكة و معايرتها بشكل جيد لتأمين الحماية اللازمة . &

من أهم هذه الظواهر :

** تزايد التيار و انخفاض التوتر : **

& عند حدوث دارة قصر على الشبكة فإن قيمة التيار تتزايد في حين أن قيمة التوتر تتناقص لكن في بعض الحالات لا تؤمن هذه المتغيرات معيار أكيد لوجود عطل فعلي على الشبكة إذ أن بعض الأعطال لا تسبب تزايد في قيمة التيار أو هبوط في التوتر و قد يحدث التغير في حالة زيادة الحمل أو وضع محولة تحت التوتر أو خروج إحدى المولدات المتحرضة بشكل زائد عن الشبكة لذا لا يمكن الاعتماد فقط على تزايد قيم التيار . &

** تغيرات قيم الممانعة الظاهرية : **

& يمكن دمج تغيرات التوتر و التيار من خلال دراسة قيم الممانعة الظاهرية على الشبكة .

تتناقص قيم الممانعة الظاهرية بشكل مفاجئ لحظة حدوث عطل و هي أكبر بكثير من تغير قيمتها عند تغير الحمولة و هذا المعيار يعد دقيقاً لتأكيد حدوث عطل على الشبكة . &

** نشوء المركبات المتناظرة : **

& إن الأعطال غير المتناظرة جميعها التي تحدث على الشبكة تسبب ظهور المركبات الموجبة و السالبة و الصفرية و ذلك حسب نوع القصر و تكون تلك المركبات ذات قيمة عظمى عندما تكون قرب دارة القصر لذلك يمكن تشبيه حدوث عطل غير متناظر على الشبكة كمولد استطاعة سالبة أو صفرية .

ظهور المركبات المتناظرة للتيارات و التوترات يؤكد وجود عدم توازن في الشبكة قد لا يكون سببه قصر على الشبكة أو فشل العازلية بل يكون سببه انقطاع أحد الأطوار من دون أي تماس مع الأرض .

إن الأعطال ثلاثية الطور لا تولد مركبات متناظرة في الشبكة . &

** عدم توازن تيار الدخل و الخرج في عنصر الشبكة : **

& تكون شدة تيار الخرج مقاربة لشدة تيار الدخل في عنصر الشبكة في حالة التشغيل الطبيعي مع الأخذ بالاعتبار نسبة التحويل في المحولات و إهمال المفاقيد و الضياعات البسيطة  .

حين حدوث دارة قصر معينة يصبح الفرق بين قيمة تيار الدخل و الخرج كبير و هذه الحالة تعد معيار لحدوث عطل في عنصر الشبكة .