مقدمة
& تحصل الغالبية العظمى من النباتات على الماء اللازم لها من التربة ، و تفقد في عملية النتح نسبة كبيرة هائلة من الماء الذي تمتصه جذور النباتات الأرضية ، وتستعمل كميات أصغر في النمو و عملية للتمثيل الضوئي ، كما ان كميات محدودة من الماء تفقد بواسطة النتح والإدماع لذا لابد من أن يتحرك خلال الأنسجة و الأعضاء من مناطق الامتصاص في الجذر إلى الأنسجة التي يستهلك فيها أو التي يفقد منها . &
& ويطلق على العملية التي يتحرك بها الماء خلال النبات توصيل أو انتقال الماء . & ^
& يدخل الماء إلى النبات بصورة أساسية من خلال خلايا البشرة و الشعيرات الجذرية في قمم الجذور أو بالقرب منها و يخترق القشرة و جزء من المحيط الدائر ثم يدخل في النهاية تجويف أوعية الخشب أو القصيبات ، و عندما يصل إلى الأوعية الخشبية الناقلة يصبح اتجاه انتقاله بصورة عامة نحو الأعلى . &
& ويشكل النسيج الخشبي جملة مستمرة وذلك اعتبارا من المنطقة التالية مباشرة لقمم الجذور و خلال الجذور ثم السوق فأعناق الورقة و ينتهي أهيرت في النسيج المتوسط بالورقة . &
& يمر الماء في الأوراق من الأوعية الناقلة إلى خلايا النسيج المتوسط ويتحرك الماء في النسيج المتوسط من خلية لخلية ، حيث يفقد جزء كبير منه من هذه الخلايا بواسطة التبخر إلى المسافات التي بين الخلايا ، ويجب اعتبار انتقال الماء خلال خلايا الجذر و النسيج المتوسط للورقة جزءا متمما لعملية النقل . &
& أثبتت التجارب من تجارب العالم مالبيجي وحتى الوقت الخالي أن الماء والأملاح المعدنية تصعد في الخشل ، والمواد العضوية تنتقل إلى الأسفل باللحاء . &
& ينتقل الماء والعناصر الذائبة فيه من خلية إلى خلية و يسمى هذا بالانتقال لمسافة قصيرة و في هذه الحالة ينتقل الماء والعناصر الذائبة فيه من خلية إلى خلية عبر