الكيوي – زراعته

كيفية زراعة وحصاد وتخزين الكيوي:

يجب مراعاة بعض الأمور عند زراعة نبات الكيوي أهمها تأمين تربة جيدة صالحة للزراعه وغنية بالمواد العضوية التي تكفل بإخراج أشجار قوية ذات ثمار جيدة. وإقامة مصدات الرياح لمنع اقتلاع الأشجار بعد نموها مباشرة، ويتم حراثة الأرض بشكل يضمن وصول أشعة الشمس وماء المطر إلى داخل التربة، ولكي نضمن أنْ تتم عملية التلقيح الطبيعي للأزهار وظهور الثمار يجب زراعة غرسة مذكرة بين كل (5 إلى 6) غرسات مؤنثة.

تكون المسافة بين خطوط الغراس أكثر من خمسة أمتار، أما المسافة بين الصفوف فيجب أن تبتعد ما يزيد على مسافة أربعة أمتار، وتتم عملية توزيع الغراس بشكل يضمن إتمام عملية التلقيح الطبيعي للزهور المؤنثة والمذكرة، فلا نحتاج عند زراعة الصف الأول أي غرسات مذكرة، ولكن في الصف الثاني فإننا نحتاج لأن يكون غرسه مؤنثة تليها غرسه مذكرة، أما الصف الثالث فإنه يشبه الصف الأول في عدم الحاجة إلى زراعة الغرسات المذكرة، ثم يأتي الصف الرابع الذي يشبه الصف الثاني، وهكذا تستمر عملية زراعة بساتين أشجار الكيوي لنتمكن من الاستفادة القصوى من المحصول وإنتاج أكبر قدر ممكن من الثمار.

تربية نباتات الكيوي:

- بمحاذاة الجدار افقياً على أسلاك، على تعاريش أفقية أو جدارية.

- في أنفاق على شكل البيوت المحمية.

تقليم أشجار الكيوي:

تعد أحد العوامل الهامة التي تحدد الإنتاج كماً ونوعاً، ويجب أنْ نقوم بعمل نوعين من التقليم هما التقليم في فصل الصيف والتقليم في فصل الشتاء، أما بخصوص التقليم الصيفي فإنَّه يَجب أن يبدأ من شهر أيار/مايو إلى شهر تموز/يوليو، ولهذا التقليم دور كبير في إنتاج ثمار جيدة ومُحَسّنه.

1- يهدف لإختيار الأفرع الثمرية للعام القادم مما يحضر النبات للتقليم الشتوي.

2- الحفاظ على نظام فراغي للإضاءة ضمن الأغصان الثمرية.

3- تعريض الثمار للضوء الذي يحسن جودتها ونكهتها.

ويكون التقليم قبل الأزهار بـ 15 يوماً على الأقل. مع استمرار تقليم الأفرع التي لا فائدة منها على مدار الصيف. تقدر النسبة المثالية للحمل 50 ثمرة / المتر مربع وإزالة الباقي. ويجب التربيط لتوجيه النموات الحديثة بدءأً من آذار لتعليق الأغصان على حواملها. أما بخصوص التقليم الشتوي فإنه يجب أن يبدأ من شهر شباط إلى شهر نيسان، ولهذا التقليم دور كبير في تجديد أفرع شجرة الكيوي، وزيادة نمو الشجرة وزيادة تفرعها. ويهدف إلى الإبقاء على خشب بعمر سنة فقط وتهوية الشجرة، يكون أفضل إنتاج في الأفرع الجانبية الطويلة قليلة العدد. ففي ذروة الإنتاج فإن الأغصان الجانبية بطول 80 سم وبمعدل 4 أفرع جانبية من كل جانب لكل متر كافية لتعطي نظرياً من 40 -50 طن / هكتار .

التربيط:

يتم أثناء التقليم يتم ربط الأفرع المتجددة (نهاية شباط وأوائل آذار) مما يسمح بتوزيع جيد للأغصان الحاملة للثمار ويسهل التقليم الأخضر تقويس أو حني الأفرع الثمرية أثناء التربية بشكل حرف T بهدف ضمان توضع جيد للثمار وتقليص عدد البراعم الخضرية مما يساهم في تحسين مواصفات الثمار والخشب المتجدد.

استخدام المبيدات الكيميائية

تتعرض أشجار الكيوي إلى العديد من الأمراض منها التعفن الذي يحصل في جذور الأشجار، ومن الأمراض أيضاً التي تتعرض لها أشجار الكيوي هي نقص العناصر المعدنية، مثل: البوتاسيوم، والفوسفات، والزنك، والمنغنيز، بالإضافة إلى الهجوم الذي تتعرض له الأشجار من قِبل الحشرات والتي ينتج عنها العديد من الآفات التي تعيق نمو الأشجار، وتعيق إنتاجها الوفير من الثمار مثل القطنية والذهبية والصدفية، فإننا