تصنيف الطبقات حسب تأثرها بسائل الحفر
وهي الطبقات التالية:
- الطبقات التي تنحلّ بسائل الحفر.
- الطبقات التي تمتصّ سائل الحفر.
- الطبقات ذات الثبوتيّة الضعيفة.
وفيما يلي سوف ندرس بشكلٍ مختصرٍ كل ّنوعٍ من هذه الأنواع وكيفيّة اختراقها:
-1-1-5الطبقات التي تنحلّ بسائل الحفر:
تنحل مثل هذه الطبقات في سائل الحفر عند اختراق الطبقات المكونة للملح أو التي يدخل في تركيبها أملاح منحلة. وهذا الانحلال يؤدّي إلى تهدّم في الصخور التي تعلو الطبقات الملحية التي حدث لها الانحلال ويمكن تلافي ذلك باستعمال سائل الحفر المشبع بالملح حيث أنّ الملح الذي يتّم حفره في الطبقة لن يذوب في سائل الحفر وإنّما سيخرج على شكل فتاتات ملحية صخرية كأيّ صخرٍ عاديٍّ و أمّا الطبقات التي تعلو الطبقة الملحية فلن تتهدّم لأنّ الوزن النوعي للسائل الملحيّ كبيرٌ, سيشكّل ضغطاً معاكساً يمنعها من التهدّم و لكنّ له تأثيراً كبيراً على المعدات المستخدمة داخل وخارج البئر, وعند استخدام مثل هذا السائل يجب عزل الطبقات بعد اختراقها مباشرة.
-2-1-5الطبقات التي تمتص سائل الحفر:
هذه الطبقات تمتص السائل وتنتفخ وبالتالي تتهدم مسببة مشكّلةً استعصاء مثالها طبقات الغضارية. كما أنّ هذه الطبقات هي أكثر الطبقات صعوبةً للاختراق لأنّها عند وجود الماء المرشّح تهدرج وتزيد كثيراً من حجمها وتتساقط على الجدران مشكلةً سداداتٍ داخل البئر ومسبّبة استعصاء مجموعة مواسير الحفر أو أنّها تعطي اتجاهاً آخر للبئر. ولتلافي هذه المصاعب يجب استعمال سوائل حفر معالجة بمقللات فاقد الرشح أو استعمال سوائل حفر خاصة مثل سوائل الحفر المالحة بالجير أو المستحلبة أو السوداء وفي حال وجود الغازات ما بين الغضار فيجب زيادة الوزن النوعي للسائل أيضاً.
-3-1-5الطبقات ذات الثبوتية الضعيفة:
لا نقصد بها الطبقات القابلة للتهدم وإنّما هي الطبقات الإسفلتية ويعتبر الإسفلت صخراً خازناً هاجر منه النفط لسبب ما فتحول إلى إسفلت ونظراً لبقاء جزءٍ من المركبات الثقيلة للنفط فيه فقد اكتسب اللون الأسود وهو بدوره يقسم حسب درجة خطورته إلى:
- الإسفلت العادي.
- الإسفلت متوسط الخطورة.
- الإسفلت شديدة الخطورة.
-1-3-1-5الإسفلت العادي :
وهو الذي يوجد على سطح الأرض أو بالقرب من سطح الأرض ويعتبر إحدى الدلائل الحسية على وجود النفط في هذه المنطقة ولكنّ هذا الإسفلت يتمّ التعامل معه وكأنّه صخٌر عاديٌّ لأنّه حياديٌّ بالنسبة للماء فهو لا يؤثّر ولا يتأثّر بالماء.