**التأثيرات العامة**

&- تصادف هذه الآثار الناجمة عن الحرارة المرتفعة في المنازل والمصانع، وتترافق مع نسبة وفيات عالية، ونوعاً ما يشكل الأطفال 1/3 المصابين تقريباً، ويشكل المسنين نسبة كبيرة منهم أيضاً.

أهم العوامل في إحداث هذه الاضطرابات هو: عدم التناسب بين الحرارة الداخلية والحرارة الخارجية من جهة وعدم قدرة الجسم على تصريف الحرارة من جهة.

وتحدث الإصابة الباثولوجية في الأذيات الحرارية نتيجة: نقص أوكسجين الدم، واضطرابات حركيات الدم، واضطرابات الاستقلاب.

تبدو الأذيات بأشكال متعددة هي:

  1. الإنهاك الحراري
  2. ضربة الشمس
  3. المعص الحراري

وتحدث عادة بالجو الحار والرطب.

وتزداد في بعض الأمراض مثل فرط نشاط الدرق ... والاضطرابات الغدية الأخرى، وتزيد بوجود الجهد الفيزيائي... &

**الإنهاك الحراري**

&-يتميز بضعف شديد-انخفاض التوتر الشرياني-ارتفاع الحرارة الشرجية...

يحدث بعد القيام بجهد عضلي شديد، في جو حار رطب. يشعر المصاب بصداع وارتفاع حرارة وتعرق غزير وضعف شديد وضيق وكآبة، ثم مرحلة هيجان لزيادة الانتقال الحروري، قلق مع سرعة تهيج، ثورة غضب غير معللة، صداع مؤلم مع دوار، خفقان قلب مع ضيق التنفس.

وإذا استمرت الحالة أدت إلى الوهط الدوراني والإغماء وتنفس متباطئ وسبات. قد ينتهي الأمر بالوفاة بسبب نقص أكسجة الأعضاء الداخلية، مما يؤدي للتأكسد اللاهوائي وتكدس الحماض اللبنية.

ويغلب أن يكون المصابين ممن يبدون إحساساً مفرطاً بالحرارة.

يعالج هذا التناذر بنقل المريض لجو بارد مع الراحة بالفراش وحقن المصول الملحية.

أما في حالات الوفاة فإن فحص الجثة يبدي:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان