الصيوان Auricle**
& -يتكون من الغضروف وفوقه السمحاق ثم نسيج ما تحت الجلد وأخيرا نجد الجلد.
-غضروف السمحاق ليس له وعاء يغذيه انما يتغذى بالتشريب من السمحاق، فإذا ابتعد عنه السمحاق يصاب الغضروف بتنخر، وهذا سبب الأذيات الناتجة عن الورم الدموي وغيره.
-وظيفته: يشبه القمع الذي يقوم بتجميع الموجات الصوتية من كل الاتجاهات وتوجيهها إلى مجرى السمع الخارجي. &
**أمراض الصيوان **
&-تقسم الآفات التي تصيب الصيوان إلى عدة أنواع:
آفات خلقية – آفات رضية – آفات التهابية -آفات ورمية. &
**الآفات الخلقية**
&-الآفات الخلقية في الصيوان قد تترافق مع تشوهات بمجرى السمع الظاهر وقد تسبب انغلاق أو تضيق بالمجرى، منها: الأذن الخفاشية – الناسور أمام الصيوان – غياب الصيوان – ضخامة الصيوان – صغر الصيوان. &
**الآفات الالتهابية **
&^يجب التركيز على معرفة العامل الممرض الأكثر إحاثا للمشكلة الالتهابية لنتمكن من اختيار العلاج النوعي المناسب.
^التهاب ما حول الغضروف:
-هو التهاب يصيب الصيوان وقد يكون أوليا (خلقيا) أو ثانويا ناجمنا عن أسباب أخرى.
-ينجم الثانوي عن:
الإصابة بسحجة – عمل جراحي – الإصابة بورم دموي فكل مكان تحدث فيه ركودة هو مؤهب للإصابة بخمج.
-العامل الممرض: الزوائف الزنجارية أي العصيات الزرق.
-الأعراض: احمرار، ارتفاع حرارة موضعي في الصيوان، وذمة، ألم شديد، قد تتشكل خراجات والخراجات تؤدي إلى تنخر أحيانا.
-التدبير: مضاد حيوي خاص بالقضاء على الزوائف مثل (السيبروفلوكساسين، الجنتامايسين).
-الرض المتكرر أو الورم الدموي غير المعالج أو عضة البرد يسبب لنا حالة ندبية مزعجة جدا ونتائجها العلاجية سيئة جدا تسمى أذن زهرة القرنبيط.
-كل إنتان يصيب الغضروف يتحول إلى ورم قرنبيطي ما لم يعالج.
-كل مما سبق قد يسبب التهاب حول غضروف وبالتالي قد تتحول إلى الأذن القرنبيطية.
-لن تعود الأذن إلى شكلها الطبيعي مهما كان عدد العمليات التجميلية لذلك يجب أن نحذر ونتجنب الوصول إلى هذا الاختلاط.
^التهاب الغضروف والجلد العقيدي: