استخدام الطرق الحرارية في زيادة إنتاج الآبار  ( الجزء الثاني)

**الحقن المستمر للبخار ( الكسح )**:

&تعتمد هذه الطريقة على الحقن المستمر للبخار عبر بعض الأبار ( أبار الحقن) وذلك من أجل زيادة كمية النفط المنتج من قبل أبار اخرى ( أبار الإنتاج ) وتوزع آبار الحقن و أبار الإنتاج بشكل دقيق في الطبقة وذلك تبعا لخصائص المكمن . .

تطبق طريقة الكسح بعد مرحلة تنشيط الأبار بواسطة الحقن الدوري للبخار لتسهيل جریان الموائع في المكمن .

إن حرارة المنطقة القريبة من البئر تكون قريبة من حرارة البخار المحقون الذي تنخفض حرارته كلما تحرك بعيدا عن البئر مع تمدده نتيجة انخفاض الضغط وبعد مسافة معينة يتكاثف البخار ويشكل جبهة من المياه الحارة . يزاح النفط من منطقة البخار بقطرات البخار والغاز . أما في منطقة المياه الحارة فإنه يحصل تغير في مواصفات النفط والصخر نتيجة :

• التمدد الحراري للنفط و انخفاض لزوجته .

 • انخفاض كمية النفط المتبقي .

 • تغير في النفوذية النسبية نتيجة ذوبان الشموع المترسبة .

تقود هذه التغيرات مجتمعة إلى الحصول على مزيد من النفط ويوضح الشكل مخططا لعملية الحقن المستمر للبخار .

 الشكل يوضح طريقة الحقن المستمر لبخار الماء 

يضيع قسم من الطاقة ، في أثناء تطبيق عملية الكسح ، ويكون الضياع اكثر أهمية كلما كانت أقطار المواسير كبيرة ، وكلما كانت المسافات بين ابار الحقن وأبار الإنتاج كبيرة أيضا .

إن مجال تطبيق طريقة حقن البخار محدود ، للأسباب السابقة ولكنها تقبل كطريقة لرفع عامل مردود الطبقة عندما يكون عمق الطبقة المنتجة لا يتجاوز 1500 متر وسماكة الطبقة المنتجة لا تزيد عن 5 - 10 متر لأن الأمل من المحتوى النفطي ( والذي يعادل الإنتاج من وسط مسامي مشبع بالنفط ) هومن

0.5 إلى 0.10  حجم/حجم . لكن يجب الانتباه إلى أن الطرق الحرارية خطرة ، لأنه يمكن أن يحصل احتراق في الطبقات وبالتالي انتشار الحرارة ضمن الطبقة كبير °C 550 وبالتالي ستتحرر الغازات ويرتفع الضغط ضمن الطبقة بالإضافة إلى فعل جول وتخفيض اللزوجة والكثافة للموائع لذلك يجب اختيار المكامن بشكل دقيق بحيث تتحمل هذه الشروط ، فالأعماق البعيدة تسبب الضياعات الحرارية والأغطية الرقيقة يمكن أن تتشوه .&

**وصف الطريقة** :