&تبدأ دراسة الخصوبة عند الرجل عند فشل حصول الحمل بعد مرور سنة كاملة على الجماع الطبيعي بين الزوجين بدون أية وسيلة مانعة للحمل. ولا يستطب إجراء أي فحص أو دراسة قبل مرور هذه المدة. &
**العقم**
&تعريفه:
هو عدم القدرة على الإنجاب بشكل نهائي وغير قابل للعلاج بأي وسيلة كانت، وباعتبار أن معظم الحالات هي تأخر أو ضعف قابل للعلاج في القدرة على الإنجاب، يتحاشى الأطباء تعبير عقم ويبادلون التعبير الأدق وهو (عدم الإنجاب أو نقص الخصوبة).
حوالي 30% من الأزواج من عدم إنجاب خلال السنة الأولى من الزواج، وتنخفض هذه النسبة الى 5% فقط في نهاية السنة. وهؤلاء فقط من يحتاجون إلى مساعدة طبية في هذا الخصوص.
- في 30% من الحالات يكون الزوج هو المسؤول عن عدم الإنجاب ويكون السبب إما ضعفاً في قدرة الخصية على تكوين النطاف، أو وجود دوالي في الحيل المنوي...
- في 40% من الحالات تكون الزوجة هي المسؤولة عن التأخر في الانجاب لأسباب مختلفة منها الانتانات النسائية، مشاكل المبيضين، او التشوهات الولادية في الجهاز التناسلي.
- في 30% من الحالات يكون كلا الزوجين مسؤول عن مشكلة. &
**التشخيص**
&التشخيص الأساسي يتم بالفحص المجهري للسائل المنوي. ويفضل حالياً الفحص بمساعدة الكمبيوتر computer aided sperm analysis(CASA) وفي حال كانت معايير الخصوبة في السائل المنوي طبيعية فلا حاجة الى أي إجراءات أخرى عند الرجل. &
**تغيرات السائل المنوي**