& تعتبر عملية انتقال تنفيذ عمليات البناء إلى المكننة الكلية واستخدام الأتمتة الجزئية شرطا أساسيا لتطوير تكنولوجيا البناء، حيث أن تحقيق هذا الأمر يؤدي إلى خفض حجم الأعمال اليدوية إلى الحدود الدنيا، كما تتحقق الغاية من استخدام التقنيات الحديثة في قطاع البناء والتشييد وهو الوصول إلى الجودة والنوعية والدقة المطلوبة في عصرنا الحالي. &

& إن حل مسألة زيادة الإنتاجية وخفض تكاليف العمل اليدوي يرتكز على أساس مكننة عمليات البناء وأتمتتها بشكلها الكامل، ولكن تحقيق ذلك لم يتعد درجة الأتمتة الجزئية لبعض العمليات منها: تحضير الخلطات البيتونية والمحاليل المستخدمة في أعمال التشييد، ومعالجة العناصر والهياكل مسبقة الصنع حراريا، وإعداد شبكات التسليح وتصنيعها ولحامها، وأخيرا أعمال نقل مواد البناء والعناصر المصنعة وتخزينها. &

& ولكن إحدى المسائل الهامة المرتبطة بتطوير أساليب التنفيذ القائمة على أساس المكننة والأتمتة، والتي تحتاج إلى إيجاد الحلول المثلى لها ألا وهي مسألة الاستخدام الأمثل للطواقم المشاركة في التنفيذ من الآليات والمعدات، ورفع معدلات إنتاجيتها من خلال وضع الخطط العملية والمنطقية والفعالة أثناء استخدامها، ومن المواضيع الهامة المرتبطة بالأتمتة وهو تخطيط المباني والمنشآت المرتكز على الطرائق الحديثة المبرمجة. &

& يرتبط التقدم التقني في قطاع البناء، فعالية رؤوس الأموال المستثمرة في ذلك القطاع، مستوى التصميم المعماري للمنشآت بالحلول التخطيطية وخصائص التصاميم المعتمدة، والتي يمكن تصنيفها إلى:

  • التصماميم التقليدية.
  • التصماميم المصبوبة: في المكان والمختلطة وهي المنشآت التي تعتمد في تنفيذها على القوالب الحديثة ومنها القوالب المنزلقة والنفقية، وعلى الطرق الممكننة المختلفة.
  • التصماميم القابلة للتصنيع: مثل المنشآت الهيكلية، الجدارية، المنشآت المكونة من العناصر مسبقة الصنع، والمنشآت المكونة من العناصر الفراغية، حيث تستخدم الجملة الهيكلية
إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان