تحدثنا في المقالات السابقة عن الانحسار اللثوي انتشاره، أسبابه، وآثاره وسنتابع بهذا المقال أهم وأبرز طرق العلاج والتدبير لهذا المرض.
تقنيات تغطية الانحسارات اللثوية:
- الطعم اللثوي الحر
- الشريحة الهلالية
- الشريحة المزاحة تاجياً
- الشريحة المزاحة مضاعفة الحليمة
- الطعوم الضامة
- طرائق حديثة لمعالجة الانحسار اللثوي
وسنتحدث عن كل تقنية:
أولاً: الطعم اللثوي الحر:
إحدى الطرائق التقليدية المعتمدة لتغطية الانحسار يؤخذ الطعم من قبة الحنك أو من المناطق الدرداء.
عندما يتم أخذ الطعم من قبة الحنك يبقى النسيج الضام مكشوف فيطبق ضماد لثوي فوق المنطقة التي تم أخذ الطعم منها فيحدث شفاء بالمقصد الثاني حيث تهاجر الخلايا البشروية من محيط المنطقة التي أخذ منها الطعم باتجاه مركزها ومن ثم بعد أخذ الطعم، نقوم برفع شريحة حول الأسنان المصابة بالانحسار ونضع هذا الطعم ونقوم فيما بعد بالخياطة.
الطعم المأخوذ في هذه الحالة هو عبارة عن نسيج بشروي + جزء من نسيج ضام، بحيث لا يتجاوز ثخانته 0.7-1.5 ملم كحد أقصى.
ثانياً: الشريحة المزاحة تاجياً:
الاستطبابات: تغطية الانحسار اللثوي من الصنف l . ll
شروط إجرائها: توفر كمية كافية من اللثة الملتصقة (عرض وثخانة كافيين)
في حال عدم توفر كمية كافية من اللثة الملتصقة يعتبر هذا النوع من الشرائح مضاد استطباب
طريقة إجرائها:
- نجري شقين عاموديين بجوار منطقة الانحسار يصل أو يتجاوز الملتقى اللثوي المخاطي.
- نجري شق داخل الميزاب اللثوي.
- . نسلخ هذه الشريحة بواسطة مشرط حصراً وليس رافع سمحاق، لأنه لو تم استخدامه سوف يصبح لدينا شريحة كاملة الثخانة ونحن في تغطية الانحسار بحاجة للشريحة جزئية الثخانة.
- بعد إنهاء التسليخ ورفع الشريحة نقوم بشدها بالاتجاه التاجي.
- نقوم بالخياطة على أن تتم خياطة الحليمات اللثوية بين السنية ثم يتم خياطة القاعدة والأطراف.
ثالثاً: الطعوم الضامة: