الانحسار اللثوي - الجزء الثاني

الأهميّة السريريّة للانحسار اللثوي:

آثار الانحسار اللثوي:

أولاً: الناحية التجميلية:

يمثل التطاول السني المرافق للانحسار اللثوي الشكوى الرئيسية للمريض، ويشكل المطلب التجميلي الاستطباب الرئيسي لتقنيات التغطية الجذرية الجراحية، هذا ويختلف الاهتمام بالناحية التجميلية حسب :

1) الجنس

2 ) التكوين النفسي للفرد

3 ) طبيعة الابتسامة: تتظاهر المشكلة بشكل خاص عند المرضى ذوي الشفة العلوية القصيرة وتزداد تعقيداً عندما تكون الأسنان أو القواعد العظمية زائدة البروز) الابتسامة اللثوية(، أضف إلى ذلك أن الابتسامة عند بعض الأشخاص تؤدي لظهور الضواحك أحياناً وأحياناً السطح الأنسي للرحى الأولى، بينما يتركز الاهتمام التجميلي عند البعض الآخر على مستوى القواطع السفلية.

ثانياً: فرط الحساسية العاجية:

يؤدي تآكل الملاط المنكشف بسبب الانحسار الى انكشاف سطح العاج شديد الحساسية مما يؤدي أحياناً إلى حدوث فرط حساسية جذرية، يمكن أن تتراوح بيم ألم خفيف أثناء تناول السوائل الباردة الى آلام حقيقية يمكن أن تحد من سيطرة المريض على اللويحة ويمكن أن تسبب أحياناً احتقان في اللب، يوجد بعض المرضى لديهم فرق اتصال بين الميناء والملاط) نسبتهم حوالي%1 0-5 ) فيؤدي ذلك إلى إنكشاف العاج في المنطقة العنقية فمجرد حدوث انحسار سيتطور إلى فرط حساسية عاجية وبشكل خاص عند التعرض للبرودة (هواء السيرينغ – مياه باردة….).

ثالثاً: النخور الجذرية وتآكل الأعناق:

عندما يصاب السطح الجذري المكشوف بنخر أو تآكل جذري فمن المفضل اللجوء إلى طب الأسنان الترميمي أو تقنيات التغطية الجراحية لسطح الجذر المكشوف.

رابعاً: تراكم اللويحة واستمرار الالتهاب :

الشكل التشريحي والمحيط اللثوي غير المنتظم للنسج الحفافية المنحسرة يجعل عملية السيطرة على اللويحة عملية صعبة.

الشروط الواجب توفرها في التغطية الكاملة للانحسار اللثوي: