يعدُّ السكري الناتج عن البدانة من أهم الأمراض المزمنة العصرية ويعاني المصابون بالسكري منخ طورةً عاليةً للإصابة بأمراض القلب والجلطات والفشل الكلوي.

أعلنت منظمة الصحة العالمية أنَّ عدد المصابين بالسكري يقدَّر ب422 مليون في عام 2014، وأنَّ هذا العدد سيرتفع إلى 540 مليون في 2030، ينتج هذا المرض عن عدة عوامل متورطة في الإمراضية، يمكن قسمها إلى عنصرين:

العنصر الجيني والعنصر البيئي، والذي يتضمن الحمية والظروف الثقافية والاجتماعية ونمط الحياة، واستهلاك الكحول والتدخين.

ينتح الجهد التأكسدي عن اختلال التوازن ما بين الأكسدة والإرجاع في الجسم لصالح الإرجاع ، مما يؤدي لزيادة العوامل التأكسدية مثل الأوكسجين الفعال ROS والتي ستلعب دورًا في تطور مضاعفات داء السكري.

كون هذه الجزيئات الفعالة لا تملك مستقبلًا محددًا في الجسم، فهي تميل للارتباط بالخلايا والنسج الحية، كما يمكن أن تعدَّل التعبير الجيني عبر أكسدة DNA، فعندما يكون المحتوى الغذائي غنيًا بالدسم والسكريات وفقيرًا بمضادات الأكسدة، سيزداد تشكل ROS والتي تزيد الجهد التأكسدي وتسبب ضررًا للخلايا وقد نصل لحالةٍ تأكسديةٍ مزمنةٍ تؤدي لتنخر خلوي في خلايا جزر لانغرهانس المفرزة للإنسولين، وبذلك تلعب العوامل المؤكسدة والمسببة للالتهاب دورًا مهمًا في تطور الأمراض المزمنة.

مع الألفية الجديدة، ظهر مفهوم يدعى بالأغذية الوظيفية حيث تملك العديد من الخضراوات فعاليةً علاجيةً محتملةً بسبب غناها بمركبات فعالة حيويًا تدعى بالمواد الكيميائية النباتية Phytochemicals.

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان