يمكن استخدام التقانة الحيوية وتقنية تأشيب DNA لهندسة جزيئاتٍ تجمع نوعين من الجينات المرمِّزة لنوعين مختلفين من البروتينات ويقدِّم البروتين الاندماجي الجديد مزيجًا من الخواص المفيدة والعائدة لكلّ من البروتينين السابقين في معالجة الأمراض، قد تحدث البروتينات الاندماجية بشكلٍ طبيعيٍ في الجسم وذلك نتيجةً لإحدى الطفرات التي تصيب DNA، مثلًا في الخلايا السرطانية نلاحظ حدوث طفرات في الحمض النووي تدعى بطفرات الانتقال Translocation mutation والتي تؤدي لتغير في تسلسل الأحماض النووية وتخلق جينًا جديدًا حاويًا على تسلسلاتٍ من جينين مختلفين ومن أمثلتها البروتين الاندماجي bcr-abl.

تملك البروتينات الاندماجية قسمين:

القسم الأول عبارةٌ عن الجزء Fc من أحد الأضداد (وغالبًا IgG) وهو يضمن بقاءً أطول للبروتين الاندماجي في الدم، والقسم الثاني عبارة عن جزءٍ من مستقبلٍ أو ربيطةٍ وهي تحدِّد فعالية البروتين الاندماجي وموقع ارتباطه وتوجِّهه نحو نمطٍ معينٍ من الخلايا.

يتم الحصول عليها عبر إزالة شيفرة التوقف من cDNA المرمز للبروتين الأول وثم يتم ربط تتالي cDNA المرمِّز للبروتين الثاني عبر أنزيم اللليغاز، ثم يتم حقن DNA الاندماجي الناتج في خليةٍ مضيفةٍ وعادةً ما يتم استخدام الإيشيريشيا الكولونية ليتم التعبير عنه.

ويمكن هندسة الجين ليحوي التسلسل الكامل للجينين أو أجزاء منهما فقط، تدعى الطريقة السابقة ب Tandem fusion حيث يتم ربط النهايتين N و C من البروتينين معًا، إلا أنَّ هاتين النهايتين قد تكونان ضروريتين في بعض الأحيان لحدوث الانطواء الملائم مما أدى لظهور تقنية جديدة هي Domain Fusion حيث يتم عادةً إضافة ببتيد رابط Linked peptide والذي يضمن أن البروتين الناتج سينطوي بشكلٍ صحيحٍ.

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

 

انستغرام