*التركيب الحبيبي للصخور** :

& تتكون الطبقات الرملية من حبيبات ذات أقطار وأشكال مختلفة ، حيث أن كمية احتواء الصخور لهذه الحبيبات يسمى بالتركيب الحبيبي (الميكانيكي) وهذه الصفة لها تأثير كبير على المسامية والنفوذية والسطح النوعي والصفات الشعرية وغيرها تكون المسامية أكبر كلما كانت الحبيبات المشكلة للصخور متجانسة وكلما كانت غير متجانسة قلت المسامية وزاد السطح النوعي والسطح الكلي القابل للتبلل وذلك بسبب توضع الحبيبات الصغيرة ضمن الفراغات المتشكلة من تجمع الحبيبات ذات الأقطار الكبيرة وبالتالي ستؤدي إلى تقليل النفوذية. باستخدام التركيب الحبيبي يمكننا معرفة الشروط الجيولوجية لترسب وتشكل صخور المكمن ولذلك يعتبر التركيب الحبيبي المرحلة الأولى للبدء بدراسة أصل ومنبت تشكل الصخور الرسوبية .

وبما أن هذه الحبيبات الرملية ذات المقاسات المختلفة تكون السطح الكلي للطبقة المتماسة مع النفط ، فان التركيب الحبيبي له تأثير فعال على النفط المتبقي في المكمن بعد انتهاء عملية الاستثمار على شكل طبقة رقيقة تغطي سطوح هذه الحبيبات . إن التركيب الحبيبي للصخور الرملية له أهمية عملية كبيرة لدى استثمار الحقول النفطية، حيث بواسطته - ولمنع دخول الرمل من الطبقة إلى البئر - يتم اختيار المصفاة اللازم وضعها في القاع . نتيجة للأبحاث والدراسات التي أجريت على الصخور المكمنية تبين أن أغلبية الصخور الحاوية على النفط تتكون من حبيبات ذات أبعاد ومقاييس تتراوح بين 0. 1 -1 mm . يعين التركيب الحبيبي بطريقتي المناخل الهزازة ، والتحليل الترسيبي، حيث تمثل النتائج التي يتم الحصول عليها في جداول أو منحنيات تسمى منحنيات التركيب الحبيبي الكلي والتوزع الحبيبي، كما هو مبين في الأشكال التالية :

image-20191224223417-1

image-20191224223417-2

التوزع الحبيبي للصخور 

لرسم المنحني في الشكلين الأول و الثاني توضع على إحداثية العين النسبة المئوية لوزن مجموع الحبيبات وعلى إحداثية السين أقطار الحبيبات المكونة للصخور. من الشكل  نرى أنه إذا رسمنا المنحني مبتدئين بالأقطار الصغيرة للحبيبات فإنه سيأخذ شكلا تصاعدية ، بينما إذا رسمناه مبتدئين بالأقطار الكبيرة للحبيبات فسيأخذ شكلا

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن