توافر الفانكومايسين للعلاج منذ أكثر من 50 عامًا، إلَّا أنَّه تمَّ الاستغناء عنه واستعمال صادات أخرى ذات فعالية أكبر وآثار جانبية أقل، أدى انتشار التهاب الأمعاء الغشائي وظهور سلالات العنقوديات المذهبة المقاومة للميتيسللين إلى إعادة استخدام الفانكومايسين في بداية الثمانينات، واستمر استعماله بالازدياد حتى يومنا هذا.

في عام 1952 قام أحد الباحثين بإرسال عينة من تربة الغابات في إلى شركة Eli Lilly، وعُزل من تلك العينة أحد الأحياء الدقيقة والذي يدعى Streptomyces orientalis، ولوحظ أنه ينتج مادةً سميت المركب 05865، وكانت فعالة ضد الجراثيم إيجابية الغرام ومن ضمنها تلك الجراثيم المقاومة على البنسلين وأيضًا النيسيريا السيلانية.

أُطلق لاحقًا على هذا المركب اسم الفانكومايسين إلَّا أن عددًا من الآثار الجانبية رافقت الفانكومايسين ومنها متلازمة الرجل الأحمر وهي رد فعلٍ هيستاميني على الإدخال السريع للفانكومايسين مما جعل استخدامه يتراجع لصالح صاداتٍ أخرى ولم يصبح الفانكومايسين الخط العلاجي الأول لأسبابٍ أخرى منها ضرورة إعطائها حقنيًا حيث لا يمكن

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان