- اللويحة السنية :Dental Plaque
- التعريف: هي مصطلح أطلقه Black 1898 لتعريف الكتلة الجرثومية) العضويات الدقيقة (الملتصقة على النخور، وهي منتج من نمو الجراثيم ملتصق على السطح السني والحواف اللثوية ويظهر بنية مجهرية معينة.
- تعريف Bown 1976 :
الترسبات الطرية التي تشكل الغلاف الحيوي الملتصق بسطوح الأسنان أو السطوح الصلبة الأخرى في الحفرة الفموية بما فيها التعويضات الثابتة والمتحركة.
- التعريف العلمي الأحدث و المعتمد عالمياً (Socransky 2005):
حيث تعرف أنها توضعات ناتجة عن نمو وتكاثر الجراثيم الهوائية واللاهوائية التي تلتصق على غشاء غير خلوي متشكل مسبقا يدعى الغلاف المكتسبAcquired Dental Film ، وهو نتاج لعابي من البروتينات السكرية اللعابية والسكاكر المتعددة مثل الفركتوز والغلوكان.
- الشكل السريري للويحة:
لا يمكن رؤية اللويحة سريرياً إذا كانت بكميات قليلة الا بعد تلوينها بملونات اللويحة أو ملونات مشتقة من الحفرة الفموية، لكن عندما تتكتل اللويحة بشكل كبير فوق السطوح السنية فإنها تصبح مرئية بشكل توضعات حبيبية ذات سطح غير نظامي يختلف لونها من الأصفر إلى الرمادي إلى الأسود البني )المدخنين) إلى البني المخضر(مدمني المخدرات(، ويعود هذا الاختلاف حسب الملونات الفموية وهذا التلون يتبع لنظام الحياة.
تؤدي حركة الأنسجة وجزيئات الطعام فوق الأسنان إلى الإزالة الميكانيكية للويحة، حيث تكون هذه الحركة فعَالة بشكل خاص على الثلثين التاجيين من السطوح السنية لذلك أكثر ما تشاهد اللويحة على الثلث اللثوي من سطوح الأسنان حيث تتراكم دون أن تتأثر أثناء المضغ كما تتشكل اللويحة بشكل مميز تحت التعويضات ذات الحواف الزائدة وفي التصدعات والحفر والشقوق في البنى السنية، يختلف معدل تشكل اللويحة بين الأشخاص ويتأثر بعوامل معينة مثل:
- الصحة الفموية
-الغذاء
-تركيب اللعاب ومعدل تدفقه.
-عند غياب إجراءات الصحة الفموية يستمر تراكم اللويحة حتى تصل إلى مستوى تتوازن فيه القوى المزيلة للويحة مع القوى المشكلة لها.
- كشف اللويحة:
يتم باستخدام عوامل كاشفة للوحةDisclosing Agents ، تلون اللويحة أو المستقبلات الناجمة عن اللويحة بألوان معينة:
الأزرق الحيوي vital blue وهي مصنوعة من ملونات غذائية
الأصفر: يدعى Displaque أي كاشف اللويحة، يعتمد على الأشعة فوق البنفسجية
الأحمر: عن طريق مادة مولد الأحمر) الاريثروسين( التي توجد على شكل حبة يقوم المريض بمضغها حيث تلون اللويحة باللون الأحمر بعد التفاعل مع المنتجات الجرثومية )الكبريتات).
أنواع اللويحة السنية:
تصنف اللويحة السنية عادة إلى فوق لثوية وتحت لثوية وفقاً لتوضعها على سطح السن بالنسبة للحافة اللثوية، وتعتبر اللويحة فوق اللثوية واللويحة تحت اللثوية المرافقة للأسنان هي العامل الحاسم في تشكيل القلح والنخور، تعتبر اللويحة تحت اللثوية المرافقة للنسج الرخوة مهمة في تخرب هذه النسج والذي يميز أشكال مختلفة من المرض حول السني.
- تقسم اللويحة إلى نوعين:
أولاً: اللويحة فوق اللثوية:
تقسم إلى:
- اللويحة التاجية :coronal plaque أقرب الى سطح التاج.
- اللويحة الحفافية :marginal plaque عند حافة اللثة.
تطور اللويحة فوق اللثوية: تتجمع بعض الجراثيم المفردة على سطح السن وعلى القشيرة المكتسبة وتتزايد بالاتجاه الشاقولي بعد 24 ساعة تتزايد أعداد الجراثيم بالاتجاه العرضية (الجانبي(.
بعد 48 ساعة تتسمك اللويحة ويلاحظ تشكل قنوات مائية ضمن التسمك الجرثومي وتتوسع اللويحة في جميع الاتجاهات ويصبح هناك شبكة علاقات بين الجراثيم، تدعى هذه الحالة بمقطع كوز الذرة corn cob وهي عبارة عن وجود جرثومة في المركز وتتجمع حولها مجموعة من الجراثيم مصدر غذاء اللويحة هنا هو غذاء المريض.
ثانياً: لويحة تحت لثويةSubgingival plaque :
تقسم إلى:
- منطقة ملتصقة بسطح السن attatched subgingival plaque:
تشبه اللويحة فوق اللثوية فهي امتداد لها وذات تركيب مشابه، تكون غنية بالعقديات إيجابية الغرام، لها علاقة بتشكل النخر والقلح أكثر من علاقتها بالمرض حول سني.
- ملتصقة بالنسج الرخوة :Epithelium _associated subgingival plaque
مرتبطة ببشرة الجيب حول السني تحوي عصيات سلبية الغرام بشكل أساسي إضافة إلى الملتويات لها علاقة مباشرة بالمرض حول السني وغزو النسج حول السنية، من الممكن أن تستمر الجراثيم تحت اللثوية بالغزو حتى الوصول لسطح العظم السنخي.
- لويحة حرة غير ملتصقة بالسن :Unattached Subgingival Plaque
أو تدعى طبقة السابحات (خلايا نشيطة (حيث تسبح داخل سائل الميزاب اللثوي وترب بين الطبقتين السابقتين تشمل لا هوائيات سلبية الغرام وعصيات تعتبر منطقة نشيطة جداً بسبب زيادة السائل الميزابي في حالة الالتهاب اللثوي.
تركيب اللويحة السنية:
- القالب المعدني:
يتألف القالب المعدني في اللويحة الجرثومية من:
شوارد الكالسيوم والفوسفات بشكل أملاح فوسفات الكالسيوم عديمة الشكل، أو بلورات هيدروكسي الأباتيت بالإضافة لشوارد أخرى: الصوديوم، المغنزيوم، الحديد، الفضة.
يرتفع تركيز شوارد الكالسيوم في اللويحة على السطوح اللسانية للأسنان الأمامية السفلية لأن اللعاب الوارد من الغدة تحت الفكية غني بهذه الشوارد أما الفلور الموجود في اللويحة فمصدره هو المواشير المينائية المتهدمة واللعاب والغذاء وله دور إيجابي من خلال تثبي الانزيمات ونمو الجراثيم.
- القالب العضوي:
يقسم إلى:
- خلوي: خلايا بشروية متوسفة، جراثيم.
- لا خلوي: بروتينات، لبيداتات، سكريات.
- العوامل المساعدة على تشكيل اللويحة:
أولاً: العوامل الطبيعية :Natural Factors
هي العوامل الموجودة عند المريض:
1 – القلح: لويجة متكلسة سطحها خشن ومغطى باللويحة.
2 – سوء توضع الأسنان (التراكب): لعدم فعالية التنظيف.
3 – التنفس الفموي: بيئة مناسبة لتجمع اللويحة بسبب جفاف الفم وتراكم الجراثيم وخصوصاً ليلاً وغالباً لديه مشكلة إطباقية لعدم القدرة على إغلاق الأسنان.
4 – شذوذات الأسنان التشريحية: مثل اللآلئ المينائية عند العنق.
ثانياً: العوامل الصنعية intergenic Factors:
هي العوامل من منشأ خارجي:
- الحشوات السيئة: وهي الأكثر شيوعا بكل أنواعها مثال: عدم وضع وتد أو مسندة أثناء حشوة الأملغم وبقي لدينا حواف مشرشرة مما يؤدي الى تشكل قلح تحت الحشوة.
- التيجان السيئة: عندما لا تؤمن حواف التاج انطباق صميمي تتجمع الجراثيم والقلح بين حواف التاج وسطح السن.
- التعويضات الثابتة والمتحركة: الكاملة والجزئية.
- التقويم: إلا أن الحشوات والتيجان أكثر شيوعاً.
مراحل تشكل اللويحة واستقلابها: