لايزال ترتيب جزيئات الماء في (الماء السائل) وفي الجليد خاضعا للاستقصاء المركز، وتتفق الفرضيات التمهيدية مع المعطيات الحالية وتعد مقبولة عموماً.

إن بنية الماء السائل والجليد منتظمة جداً بسبب الميل الواضح لجزيئات الماء للترابط عبر جسور (روابط) الهيدروجين، إلا أنهما يختلفان في المسافة بين الجزيئات ورقم التنسيق coordination number، وترتيب المجال الزمني time-rang order  (مدة الاستقرار) إذ يتكون الجليد الثابت – I عند الدرجة 0c˚ والضغط الجوي1 .

إنه واحد من تسعة بنى بلورية عديدة الشكل معروفة كل منها ثابت في مجال معين من درجة الحرارة والضغط، وإن رقم التنسيق في الجليد – I هو أربعة، وتكون المسافةO-H…O (لأقرب جار) 0.276 نانومتر (بالدرجة 0C˚) حيث تبعد ذرة الهيدروجين بين ذرتي الأوكسجين المتجاورتين 0.101 نانومتر عن الأوكسجين الذي ترتبط به تساهمياً 0.175 نانومتر عن الأوكسجين الذي تربط به بجسور (رابطة) الهيدروجين.

إن جزيئات الماء الخمسة التي تكون هرماً تحزم على نحو مقلقل وتبقى مجتمعة عبر جسور (روابط) الهيدروجين.

image 707

عندما يظهر الجليد ويسخن الماء الناتج ,يزداد رقم التنسيق والمسافة بين الجزيئات المتجاورة، ولهذه التبدلات تأثيرات معاكسة على الكثافة . فالزيادة فيرقم التنسيق (أي الرقم لجزيئات الماء المرتبة في شكل منظم حول كل جزيء ماء)، في حين أن الزيادة في المسافة بين الجزيئات المتجاورة تنقص هذه الكثافة.

عندما يظهر الجليد ويسخن الماء الناتج يزداد رقم التنسيق والمسافة بين الجزيئات المتجاورة، ولهذه التبدلات تأثيرات معاكسة على الكثافة فالزيادة فيرقم التنسيق (أي الرقم لجزيئات الماء المرتبة في شكل منظم حول كل جزيء ماء)، في حين أن الزيادة في المسافة بين الجزيئات المتجاورة تنقص هذه الكثافة.

ويكون تأثير التنسيق سائداً أثناء

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان