المقاومة الكهربائية وقانون أوم

*المقاومة الكهربائية:**

& تعرّف المقاومة الكهربائية على أنها خاصية مادة على ممانعة مرور تدفق الالكترونات خلالها وتقاس بواحدة الأوم.

ويمكن فهم المقاومة من المثال التالي بمقارنتها مع نظام ضخ ماء، حيث يمكن في نظام ضخ المياه وجود ضغط كبير ومع ذلك عدم حدوث تدفق للماء بسبب إغلاق الصمام الذي يمرر الماء، وكذلك الأمر بالنسبة لدارة كهربائية مفتوحة، يمكن أن يكون هناك جهد كبير مطبق في الدارة (يقابل الضغط في نظام ضخ الماء)، لكن لا يمر تيار كهربائي (يقابل تدفق المياه) لأن الدارة مفتوحة عند مأخذ ما (صمام)، وبهذا نستنتج أن هناك عنصراً آخراً يحدد قيمة التيار أو التدفق إضافة لقيمة الجهد والتدفق، وهي قيمة مقاومة الأنابيب والصمام في نظام ضخ الماء، ومقاومة الأسلاك وأجهزة الدارة المختلفة في حالة الكهرباء، وكلما زادت قيمة المقاومة تنقص قيمة التيار المار عند الجهد نفسه.

وتستخدم المقاومات الكهربائية كأجهزة للتحكم بقيمة التيار المار بالدارة عند جهد معين ويمكن لقيمتها أن تكون ثابتة أو متغيرة يتم التحكم بها لتغيير قيمة التيار أو الجهد في دارة، ونقول عن سلك أن له مقاومة قيمتها أوم واحد عند مرور تيار قيمته أمبير واحد عند تطبيق جهد قيمته فولط واحد بين طرفيه.

تعتمد قيمة المقاومة (R) لناقل على عوامل مختلفة، حيث تزداد قيمة المقاومة طرداً مع ازدياد طول الناقل (L)، وعكسياً مع مساحة مقطع السلك (A)، وتتغير حسب نوع مادة الناقل (المقاومة النوعية للناقل (ρ))ودرجة حرارته، وتحسب من العلاقة الآتية:

حيث تقدر مساحة مقطع السلك بالسنتيمتر المربع، وطوله بالسنتيمتر، والمقاومة النوعية بالأوم لكل سنتيمتر وهي تختلف حسب المادة ودرجة الحرارة، وتعرّف المقاومة النوعية بأنها المقاومة بين وجهين لمكعب من المادة طول حرفه سم واحد، ومع انخفاض قيمة هذه المقاومة تزداد ناقليتها الكهربائية.&

**قانون أوم:**

& يسمى هذا القانون قانون أوم تبعاً للعالم الألماني جورج سايمون أوم الذي وضعه عام 1827، ويقول قانون أوم أن قسمة فرق الكمون (V) بين أي نقطتين من دارة على التيار(I) المار بينهما هو مقدار ثابت، وهو يعبر عن مقاومة الدارة (R)، ويعبر عنه بالعلاقة التالية.