& إن المواد الأولية الداخلة في صناعة القرميد هي الغضار بنسبة تتراوح بين %(80-90) والرمل بنسبة بين %(10-20). ويعتبر منشأ الغضار منشأ رسوبي، وهو ينحدر من تلك الصخور التي سبقته بالتشكل، ويعتبر تشكله نتيجة نهائية لحركات الأرض الخارجية. وبشكل عام تصنف الصخور الرسوبية حسب الطبيعة التي كانت تسود وكذلك حسب تركيبها الكيميائي إلى (كلسية، غضارية، سيليسية). &

& يصنف الغضار إلى صنفين أساسيين وهما:

الغضار الأولي أو المتبقي: ويتشكل من تحولات في المكان لصخور سيليكاتية أولية. وذلك عن طريق التحولات وهذه تعتبر ظاهرة فيزيائية وكيميائية بحد ذاتها، وكمثال على هذا غضار التربة المسماة بالتيراروزا المتشكلة في أحواض البحر الأبيض المتوسط والتي نتجت عن تفسخ الصخور الكربونية.

الغضار الثانوي أو الحطامي: وهو الصخور الرسوبية الحقيقية والتي تدخلت بها مجموعة من العوامل وهي تحطم الصخور المتواجدة أصلا، عمليات التعرية، غسل المواد ونقلها بواسطة المياه، المعلقات والأجزاء الدقيقة، ترسب الدقائق الناعمة، عمليات التحول الصخري (التقسية).

إن المواصفات الكيميائية والتركيب المعدني للغضار يحددان صلاحيته من أجل الاستخدام في إنتاج المصنوعات القرميدية. إن التركيب الكيميائي للغضار يتحدد عادة بمقدار الأكاسيد كنسبة مئوية. والأكاسيد الأساسية الواجب توفرها في أغلب أنواع الغضار هي أكسيد السيليسوم وكميته تتراوح بين 40-70 %، أكسيد الألمنيوم ونسبته تتراوح بين 15-35 %.&

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان