تتألف الأشعة الشمسية من نوعين من الأشعة فوق البنفسجية والتي تسبب أضرارًا للبشرة، وهي الأشعة A والتي ترتبط بشيخوخة وسرطان البشرة بينما الأشعة B ذات الطاقة الأعلى تسبب الحروق وسرطان الجلد . تتكون الواقيات الشمسية من مكوناتٍ فعالةٍ تحمي البشرة من الأشعة بآليتين، تشكِّل بعض المركبات مثل أوكسيد التيتانيوم وأوكسيد الزنك حاجزًا فيزيائيًا يعمل كمرآة صغيرة تعكس أشعة الUV بينما تعمل المركبات العضوية مثل الآفوبنزن والأوكسي بنزن على امتصاص الأشعة بسبب احتوائها على روابط كيميائية وتحوِّلها إلى حرارة أقل ضررًا . إنَّ الواقيات الشمسية المشتقة من مصادر حيوية مثل الجراثيم الزرقاء cyanobacteria قد تشكل بديلًا آمنًا لتلك الواقيات الحالية المنتجة صناعيًا، فقد يخفف استخدام المواد العضوية لتطوير واقياتٍ شمسيةٍ من الآثار الجانبية العكسية مثل الحساسية، كما قد تمنع المواد الكيميائية من الوصول إلى البيئة.
يقدِّم استخدام المركبات الحيوية العديد من الفوائد في الصناعة التجميلية، وأحدها هي قدرة الكائنات الحية على التجدد الذاتي والتكاثر، مما يضمن استمرار إنتاج المركبات بشكلٍ مستمرٍ، تعد هذه القدرة هامَّةً بشكلٍ خاصٍ عند النباتات التي تقوم بالتصنيع الضوئي والتي تتطلب فقط الطاقة الضوئية وثنائي أوكسيد الكربون والمواد المغذية الأساسية.
إحدى المجموعات التي تملك إمكانيةً كبيرةً كمصدرٍ للمواد التجميلية من واقياتٍ شمسيةٍ ومرطبات هي البكتيريا الزرقاء لأن