الوظائف العقلية النوعية:

الانتباه والذاكرة:

الذاكرة العاملة:

  • حل مفهوم الذاكرة العاملة محل فكرة مخزن للذاكرة قصيرة الأمد الأحادي.
  • الذاكرة العاملة هي مخزن مؤقت لكمية محدودة من المعلومات مع إمكانية معالجتها وتحويلها واستخدامها في إصدار وإنتاج استجابات جديدة فهناك مكونات في الذاكرة تقوم بوظيفتي التخزين والمعالجة معاً.
  • الذاكرة العاملة هي مكون تجهيزي نشط ينقل ويحول المعلومات إلى الذاكرة طويلة الأمد.
  • تقاس فاعلية الذاكرة العاملة من خلال قدرتها على حمل كمية صغيرة من المعلومات ريثما يتم تجهيز ومعالجة معلومات أخرى إضافية لتتكامل مع المعلومات الأولى مكونة ما تقتضيه متطلبات الموقف.

مثال على ذلك، إذا طلب شخص حساب ثلاث زجاجات من المياه الغازية بسعر 180 ل. س للواحدة وأعطي البائع ألف ليرة، فكم يتوقع الباقي الذي يعطيه له؟

لكي ينجز هذه العملية الحسابية فإنّه غالباً يحتاج للاحتفاظ بنتائج حسابات أولية (الاحتفاظ بالنتائج الوسيطة لحاصل ضرب 3×180) لأنه لن يكون بحاجة إليها عندما تصل إليه الإجابة (540 ل. س) والتي من المحتمل ألّا يستطيع هذا الشخص استدعائها فيما بعد، فالمخزن المؤقت لمعلومات المطلوب لتنفيذ هذا والعديد من المهام الأخرى هو الذاكرة العاملة.

تقوم الذاكرة على ثلاث وظائف هي: التسجيل وتخزين المعلومات واستعادتها.

القدرة على تسجيل المعلومات الجديدة في الذاكرة يعتمد على الموقف أو الاعتقاد أو الثقة بالنفس في القدرة على التذكر أو أهمية المعلومات والأسباب الكامنة وراء التذكر.

المعلومات المحفوظة تصل إلى الذاكرة وتستطيع أن تأخذ مكان في كل من الذاكرة القصيرة الأمد أو الذاكرة طويلة الأمد.

يمكن للاستراتيجيات التنظيمية مثل التكرار أو التصنيف أن يساعد في نقل المعلومات إلى الذاكرة طويلة الأمد.

المعارف العامة والتجارب الشخصية هما جزاءان من الذاكرة طويلة الأمد.

استرجاع المعلومات يتم من خلال الاستدعاء أو التعرف.

الاستدعاء يعني بحث الذاكرة عن المعلومات واستنساخها بينما التعرف يعني ربط المعلومات الجديدة مع أشياء سابقة موجودة.

الاستدعاء يحتاج إلى مساعدة جميع الحواس لكي يبحث عن المعلومات، التعرف أسهل من الاستدعاء ولكنه أيضاً يعتمد على قوة الحواس.

بعض الجوانب في الذاكرة عند كبار السن لها أهمية خاصة في العلاج الفيزيائي وذلك لتراعى عند العمل مع كبار السن.

كبار السن قد يعتقدون أنهم لا يستطيعون التذكر، وقد يتصورون أن بعض المعلومات ليست لها علاقة بهم ولذلك فهي غير مهمة للتذكر، ويمكن أن يصرفوا انتباههم وبالتالي يقل اهتمامهم بالمعلومات الجديدة التي قدمت، قد يكون لديهم صعوبة في التركيز أو تلخيص المعلومات في الدليل، أو قد يكون لديهم صعوبة في ربط المعلومات الجديدة مع تلك الموجودة سابقاً.

فقدان الذاكرة ليست جزء من الشيخوخة الطبيعية إلا أن وتيرة المعلومات التي يتم تسجيلها أو استرجاعها تصبح أبطأ، ولكن معظم البالغين الكبار يمكن أن يتذكروا بشكل جيد.

الذاكرة هي عملية فردية بشكل كبير، بالتالي فإن تعميم آثار التقدم بالعمر على الذاكرة يكون صعباً ومع ذلك، هناك مجموعة من الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعد على التذكر عند كبار السن وهي:

  • تنظيم المواد حسب الفئة.
  • تحديد المساعدات اللفظية للتذكر مثل تعليم الحروف الأولى من كلمات كل مادة.
  • خلق صور حية من المواد.
  • كثرة تكرار المواد.

الوظائف الحركية وسرعة معالجة المعلومات:

إن نقص سرعة التوصيل العصبي في الجملة العصبية المحيطية تؤثر بدرجة بسيطة على إبطاء المهام الحركية البسيطة.

حيث يصل سرعة الأداء (زمن الارتكاس) خلال مهمة موقوتة إلى ذروته في عمر العشرين ويتناقص بعد ذلك ويصبح أكثر ملاحظة بعد عمر 70 سنة (بالرغم من أن بعض الأشخاص في عمر 70 سنة يؤدون بشكل أفصل من الأشخاص في عمر 20 سنة).

يتعلق تباطؤ المهام الحركية كالكتابة والرياضة بالقدرة السابقة أكثر مما تتعلق بالعمر الزمني.

يؤثر تعقيد المهام أيضاً على سرعة الارتكاس حيث بزيادة التعقيد يزداد زمن الارتكاس عند المجموعة الأكبر عمرياً وأحياناً في بعض الحالات تزيد الزيادة في الوقت من دقة الأداء.

اعتقد في السابق أن الأشخاص لأعلى ذكاءً وخبرة تعليمية يؤدون بشكل أفضل من أقرانهم من نفس الفئة العمرية ثم ظهر لاحقاً تماثل زمن الارتكاس عند كلا المجموعتين مع فارق أن المجموعة الأعلى ذكاء كان أداؤها أفضل في المهام الكلامية المتعلقة بالذكاء المتطور مثل هذا الهبوط في السرعة الاستعرافية مرتبط بتغيرات المادة البيضاء في الفص الجبهي.

الوظائف التنفيذية:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان