تنتشر الاضطرابات الاستقلابية كالبدانة والسكري حول العالم، وتساهم البكتيريا الساكنة بشكلٍ طبيعيٍّ في الأمعاء في تطور الأمراض لدى بعض الأشخاص وبذلك فإنَّ تعديل البكتيريا الموجودة في الأمعاء قد تخفف من هذه الأمراض . قام باحثون بتجربةٍ على فئران حيث تم وضعها على حميةٍ غنيةٍ بالدسم بعد تعريضها لبكتيريا محوَّرةً جينيًا، لاحظوا أنَّ التأثيرات المحافظة على الوزن قد استمرت لقرابة ستة أسابيع، مما يقترح إمكانية استعمار هذه البكتيريا للأمعاء.
قام العلماء بتطوير العلاج المضاد للبدانة، حيث يقوم الباحث Sean Davies بتحوير البكتيريا التي تعيش ضمن الجسم وتعرف بالساكنات الطبيعية للجسم وهناك أمل بتطوير بكتيريا تفرز أدويةً لعلاج حالات عديدة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وبذلك لا حاجة بعد الآن لتناول الادوية كما أن هذه البكتيريا تجعل من الممكن تناول هذه الأدوية فمويًا، يعمل Davis على سلالة من الإيشيرشيا الكولونية والتي يتم استخدامها حاليًا ك Prebiotic في أوروبا.
قام الباحثون بهندسة هذه البكتيريا لتنتج مركبًا كابحًا للشهية هو N- أسيل فوسفاتيديل إيتانول أمين والذي يعتبر طليعةً لN- أسيل إيتانول أميد وهو مركبٌ كابحٌ للشهية يتم عادةً إفرازه بشكلٍ طبيعيٍّ في الأمعاء كاستجابةٍ على تناول الطعام، والتي تسبِّب الشعور بالشبع، لا يصنع بعض الأشخاص كميات كافية من هذا المركب، حيث يميلون