عوز البروتينات:
أكثر من نص مجموع وفيات الأطفال تنجم عن سوء التغذية، تعاني مناطق واسعة من العالم من نقص الوارد البروتيني لاسيما في دول العالم الثالث حيث لا يحصل الفرد على ما يكفي من الغذاء أو النوع النوع الصحيح من المواد المغذية وقد يكون المرض أحد العوامل المؤدية لسوء التغذية.
يصاب الشخص بسوء التغذية بالبروتين والطاقة في الحالات التالية:
- عندما لا يحتوي طعامه على الكمية الكافية من البروتين والطاقة.
- عندما يوجد ما يعيق امتصاص أو الاستفادة من البروتين والطاقة.
- عندما تكون احتياجات الجسم من البروتين والطاقة أكثر من الكمية المتناولة منه بسبب النمو السريع أو المرض.
من المرجح أن نقص الطاقة أكثر شيوعاً وأهمية من نقص البروتين، لأن الطعام الذي يؤمن كمية كافية من الطاقة يحوي كمية كافية من البروتين، ويعتبر سوء التغذية الناتج عن نقص البروتين والطاقة من الحالات الشائعة بين الأطفال دون سن الخمس سنوات من العمر.
وسوء التغذية في سن مبكرة يؤدي إلى انخفاض النمو البدني والعقلي في مرحلة الطفولة، فعلى سبيل المثال يؤثر التقزم على أكثر من 147 مليون طفل في سن ما قبل المدرسة في الدول النامية.
ويظهر التقرير نفسه أن نقص اليود هو السبب الأكبر في العالم وراء التخلف العقلي وتلف المخ، لذا يجب الانتباه للوقاية من سوء التغذية خاصة في العمين الأولين من العمر، إذ يسبب نقص التغذية في هذه المرحلة أضرارا لا يمكن تداركها فيما بعد.
الأمراض المترتبة على سوء التغذية: