قصور الدرق الولادي

&تمتلك الهرمونات الدرقية تأثيرات هامة على النمو والتطور العصبي والاستقلاب والوظيفة القلبية الوعائية. &

& ويؤدي قصور الغدة الدرقية الباكر وفي مرحلة الطفولة، في حالة عدم اكتشافها ومعالجتها، إلى مضاعفات خطيرة تشتمل على ضعف النمو والتأخر العقلي. &

& وإن قصور الدرق عند الولدان أشيع حدوثاً من فرط نشاطها. &

& وتتضمن الأسباب:

1. خلل تكوّن الغدة الدرقية، ويعتبر من أهم الأسباب لقصور الدرق الولادي إذ يشكل نسبة 90% من الإصابات.
2. خلل في تصنيع هرمون الدرق.
3. تناول الأم لليود المشع في الأشهر الثلاث الأولى من الحمل والذي يؤدي إلى تخرب درق الجنين، أو الأدوية الحاوية على اليود (المقشعات _ الادوية المضادة للدرق). &

&نادراً ما يكشف عند الولادة، فالوليد يبدو طبيعياً عند الولادة والوزن الولادي يبدو طبيعياً أيضاً أو زائداً قليلاً، والطول ضمن الطبيعي كذلك، لكن نلاحظ أن محيط الجمجمة أعلى قليلاً من المعدل. وعادة ما يحدث عند الإناث أكثر من الذكور. &

&هناك بعض الأعراض والعلامات يمكن أن نلاحظها عند الطفل الوليد مثل:

• الإمساك المعنّد.
• الميل للنوم أكثر من المعتاد.
• الطفل نادراً ما يبكي (الطفل الهادئ).
• ضعف الرضاعة.
• تطاول مدة اليرقان الفيزيولوجي (قد تكون مؤشراً للإصابة بقصور الدرق الخلقي).
• الضعف العضلي.
• نوب من انقطاع التنفس.
• كبر البطن مع انتفاخ سري.
• توسع اليوافيخ.
• إمساك معند على العلاج.
• انخفاض الحرارة.
• وذمة بالأعضاء التناسلية والأطراف.
• كبر اللسان.
• الجلد البارد. &

&أما في مرحلة الطفولة تظهر العلامات التالية بالإضافة لما سبق:

• فشل النمو.
• تأخر بالتطور الروحي الحركي.
• كبر حجم الرأس وتأخر انغلاق اليوافيخ.
• تأخر بزوع الاسنان.
• برودة الجلد ونقص التعرق.
• قلة أشعار الرأس والحاجبين وسهولة تقصفها.
• قصر وثخانة العنق.
• راحة اليد عريضة مع قصر في الأصابع.
• بطء النبض.
• اللسان ثخين وكبير والشفاه غليظة.
• فقر دم غالباً ما يكون معند على المعالجة بالمقويات الدموية. &

&يعتمد تشخيص قصور الغدة الدرقية على معايرة الهرمونات، ونعاير

TSHأولاً الهرمون النخامي المنشط للغدة الدرقية

وذلك بسبب حساسيته العالية، فنلاحظ ارتفاع مستوياته، مع انخفاض بالهرمونات الدرقية (التيروكسين والتيرونين)، ومشعر التيروكسين الحر أقل من 1،5. &

&شعاعياً نلاحظ:

(تأخر في ظهور النويات العظمية /عسرة تكون المشاش /عسر تصنع عظمي بالفقرات/ عسر تكون الأسنان / تباعد دروز). &

&ولمعرفة هل حدثت الإصابة داخل أم خارج الرحم نقوم بتصوير الركبة عند الولادة حيث أن وجود نواة تعظم الفخذ السفلية والظنبوب العلوية توجه للإصابة خارج الحياة الرحمية. &