مقدمة:

تقاس حدود السعة الحركية المفصلية بواسطة آلة تسمى الجنيوميتر، تشبه المنقلة بذراعين إحداهما ثابتة والأخرى متحركة وهي آلة بسيطة ومقاومة وسهلة الحمل، ويمكن استعمالها بسهولة على كل مفصل.

تصنع الأجهزة عادةً من معدن خفيف كالألمنيوم أو الكروم أو البلاستيك، ولها أحجام وأشكال وأطوال متعددة لتسهيل عملية القياس لمفاصل الجسم المختلفة كما توجد أنواع منها تعمل إلكترونياً وتعطى الزاوية المقيسة بشكل رقمي على شاشة صغيرة موجودة فيها.

أهداف القياس الجونيوميتري:

هو إجاد وتحديد مقدار التحدد الحركي في المفصل (أو المفاصل)، إن إجراء القياس بالجنيوميتر:

1-يبين الطريق لرسم الخطة العلاجية الصحيحة والضرورية من أجل إعادة إكساب الحركة المفصلية الطبيعية.

2-يؤمن معرفة درجة الفائدة المستحصلة من العلاج بعد تطبيقه بفترة.

3-يعطي المعالجين فرصة المقارنة بين مختلف الطرائق العلاجية المطبقة على المريض.

4- يكون مصدراً جيداً عند إعطاء المعالج تقريره عن وضع المريض للطبيب.

5- يساعد المريض من الناحية النفسية وذلك بإظهاره درجة التحسن لديه بشكل واضح.

6- عندما يكون عدد المرضى كبيراً يساعد على تذكر وضع كل مريض.

7- عند تولي العلاج من قبل معالج آخر فإن هذا يكسبه المعلومات الضرورية بسهولة عن وضع المريض من أجل الاستمرار بالعلاج.

يمكن تطبيق القياس الجنيوميتري على الحركات الفاعلة والمنفعلة وذلك من أجل تقييم الحركة المفصلية الطبيعية وعلى الرغم من امتلاك الحركة المنفعلة لدرجة حركية (مقدار حركي) أوسع فإن المستعمل أكثر في القياس الجنيوميتري هو الحركة الفاعلة وعلى كل حال يجب أن يدون المعالج في استمارة المريض نوع القياس الذي استعمله (فاعل أو منفعل).

كما أن هناك نقطة مهمة أخرى يجب تسجيلها في إضبارة المريض، وهي السبب الذي أدى إلى تحدد الحركة المفصلية.

أسباب تشوه الحركة أو تحددها:

1-المشكلات الولادية.

2-الإصابات والرضوض.

3-الأمراض التي تتسبب في تغيرات البنى المفصلية أو في تقصر العضلات مثل: القسط الذي يسبب في تحددات تامة وغير راجعة.

التقفع الذي قد يتسبب في:

1- تحددات لا تتحسن إلا بالمداخلة الجراحية.

2- تحددات يمكن أن تتحسن بالعلاج الفيزيائي وتكون ناشئة عن التشنج أو الألم أو انعدام الحركة.

المبادئ الأساسية للقياس الجنيومتري:

1- يجب إعطاء المريض وضعية مريحة ومنتظمة كما يجب الانتباه إلى عدم تغير شكل الحركة المطلوبة أثناء تحريك المريض طلبه فقد يلجأ المريض أحياناً إلى تشغيل عضلات أخرى للتعويض عن ضعف الحركة.

2-قبل إجراء القياسات يجب شرح الحركة للمريض بشكل واضح وبسيط أو تمثيلها له إن لزم الأمر وأن يبقى المعالج في حالة تنبيه مستمر للمريض من أجل تنفيذه للحركة بشكل صحيح.

3-توضع جميع مفاصل الجسم بالوضعية التشريحية ويجرى قبول هذا الوضع على أنه 0 درجة.

4- بعد إعطاء الوضعية للمريض تحرك الأطراف عدة مرات بشكل منظم لإيجاد محور الحركة المفصلية.

5-يوضع الجنيوميتر بشكل عام على الطرف الوحشي للمفصل (الحافة الخارجية).

6-توضع الذراع الثابتة للمقياس على القسم الجسدي غير المتحرك أو الثابت بالنسبة لباقي الأقسام الجسدية أما الذراع المتحركة توضع على القسم الذي سيقوم بالحركة وموازية له.

7- من المفيد إجراء القياس لنفس الحركة في كلا الطرفين وذلك من ناحية القطعية وتناسق التوازن.

8- أثناء القياس وفي النقطة النهائية للحركة يجب أن تكون نقطة المحور التي تشكل العمود الفقري الذي تدور حوله اذرع آلة القياس فوق المحور الأصلي للحركة.

9-يجب إمساك الآلة بشكل لا تلامس فيه المريض أو في وضعية تماس خفيف معه.

10- من الضروري جداً إمساك الآلة بثبات أثناء القياس ولهذا يجب على المعالج أن يسند ذراعه إلى مكان ما أثناء إجراء القياس.

11- بعد قياس الدرجة العظمى لحركة المفصل في كلا اتجاهي حركته، يمكن حساب حركة المفصل الإجمالية الأصلية.

مثال

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان