ليزر الياقوت

&^إن ليزر الياقوت يعد من أهم ليزرات الجسم الصلب بسبب إمكانية توليد استطاعات ليزرية عالية الشدة بالإضافة الى إمكانية تصنيع بلورات من الياقوت ذات خصائص بصرية ممتازة .^

ويصدر ليزر الياقوت أشعة ليزرية ذات طول موجة  كما يمكن استخدامه لتوليد نبضات ليزرية , وتتألف بلورة الياقوت من الألومين الذي يحتوي على شوارد الكروم بتركيز 0.05% .

عند تعرض بلورة الياقوت لأشعة الضخ الضوئي تنتقل الإلكترونات بعد امتصاصها للطاقة من السوية الأساسية إلى السوية المثارة , وبعد ذلك تعود الإلكترونات إلى السوية شبه المستقرة من خلال إعطائها جزء من طاقتها للوسط الخارجي بشكل غير مشع عن طريق عمليات الاسترخاء بين السويات الإلكترونية وتبقى الإلكترونات في السويات شبه المستقرة فترة من الزمن تتناسب والعمر الوسطي لهذه السوية الذي يقدر ب 2-4 mS ومن ثم يحدث الإنتقال المترافق بإشعاع ليزري بين السوية الليزرية العليا والسوية الليزرية السفلى .

وفي حالة الياقوت تتألف كل من السوية الليزرية العليا وكذلك السوية السفلى من مستويين متقاربين جدا من بعضهما لدرجة أنه يمكن اعتبارهما متشابهين تقريبا عند درجة حرارة الغرفة ولكن مع أفضلية بسيطة للمستوى السفلي من السوية وهذا وافق انتقال ليزري ذي طول موجة 

ومن أجل الحصول على حالة انعكاس إسكان سويات الطاقة يجب أن يكون نصف عدد شوارد الكروم على الأقل في الحالة المثارة مما يتطلب طاقة ضخ عالية ويجب أن يكون طيف منبع الضخ الضوئي متطابقا تماما مع طيف الامتصاص لشوارد الكروم .

ومن المنابع الضوئية المستخدمة لهذا الغرض مصابيح الزينون التي تصمم على شكل كاشف ذات شدات ضوئية عالية وتتوضع في محرق العاكس الذي يأخذ شكلاً إهليليجيا