المقدمة:
من المعلوم لدينا -معشر أطباء الأسنان- أن خوف الناس من طبيب الأسنان أحد أنواع الرهاب الموجود عند الكثير والتي تشكل عائق وفي كثير من الحالات في التواصل بين الطبيب والمريض وقدوم المريض في مرحلة متأخرة حيث تكون المشكلة بلغت مرحلة متقدمة أجبرت المريض على مراجعة العيادة فيتوجب علينا معالجة هذا الرهاب والعمل على وقاية السليمين من الوقوع به.
لعلاج الرهاب أقدم نصائح من خلال خبرتي المتواضعة:
1 -حجز وقت كافٍ ومفتوح لمعالجة المريض القلق والصبر عليه، وطمأنته أنه لا يمكن أن نجري أي عمل من غير رضاه ومتى رغب بإنهاء المعالجة فله ذلك.
2 -نطلب منه رفع يده الشمال إشارة لنا عن أي مشكلة أو ألم.
3 -نلتزم بالتوقف عن العمل فور رفع يده، مما يكسبه الثقة بنا والاطمئنان لنا.
4 -عند إجراء التخدير، نبدأ بوضع مخدر جل ذي تركيز فعّال مكان وخز الإبرة لمدة دقيقتين على الأقل، ثم نخدر بالمحقنة مع الحقن ببطء شديد جداً، ويمكن تجزئة الحقن حيث نحقن ربع الأنبولة ثم نريح المريض 3 دقائق ونكمل حقن الأنبولة
بعد الانتهاء من التخدير بهذا الشكل اللطيف، نتوجه للمريض بسؤال والابتسامة على وجهنا: هل تألمت من التخدير، فإذا قال لا أبداً، نقول له هذه أصعب مرحلة، وكل شيء بعدها سهل، فيرتاح.
5 - نشتت انتباه المريض بمشاهدته للتلفاز.
6 - نحاول إخباره بما نفعل بألفاظٍ لطيفةٍ، كأن نقول سننظف السن بدلاً من حفر السن
سنقوم بتعقيم السن بدلاً من سحب عصبه.
7 - نطلب من الممرضة الأدوات بأسماء لطيفة: كأن نقول أعطني المخدر بدلاً من إبرة التخدير و سنبلة الفك الناعم بدلاً من سنبلة الفك المفترس....
8 - تقليل وقت الجلسة (20-30) دقيقة
9 - تشجيعه بالكلام: ممتاز، أشعر أنك مرتاح الان، توقعت تعذبني بس ما شاء الله أنت مريض متعاون.
10 - ممكن استخدام غاز النايتروس (غاز الضحك)، ويمكن تهيئة المريض بدواء مهدئ قبل العلاج بنصف ساعة.
أما وقاية الناس من الوقوع في هذا الرهاب فأقدم النصائح التالية: