الإلكترودات: *
وهي إلكترودات خاصة لنقل الجهود الكهربائية التي تمثل الإشارات الحيوية ، وتختلف الإلكترودات من حيث شكلها ونوعية معدنها وأبعادها وترتبط بالإشارات الكهربائية المراد نقلها للجسم ، ومن خلالها يتم اقتباس الجهود الحيوية من الخلايا والأعصاب والعضلات .
يتألف جسم الإنسان من خلايا سائلة تحوي أيونات من البوتاسيوم والصوديوم والكلوريد ونتيجة الاختلافات في تركيز الأيونات ينشأ كمون الفعل ويتم التقطاه بالإلكترودات ذات سطح بيني ( ناقل ) Interface Potential ، وعندما يلامس الإلكترود المعدني محلول كهرليتي محدد فإنه يحدث تفاعل كيميائي متزامن بين المحلول والسطح ، وتتحرك الأيونات الموجبة والسالبة على السطح البيني بين المعدن والمحلول الكهرليتي باتجاهين متعاكسين لتشكيل طبقتين أيونيتين متعاكستي القطبية ويدعى فرق الكمون بين الطبقتين بكمون السطح البيني ، إن غمر المعدن معادن مختلفة في المحاليل الكهريليتية سيؤدي إلى إعطاء مستويات مختلفة من كمون السطح البيني ، لذلك ولقياس الإشارات الحيوية فإنه من الضروري اختيار معدن ذو كمون منخفض لمادة الإلكترود ، وبهذا يمكن تجنب كمون السطح البيني الكبير خلال القياس ، وبشكل عام إن مجال الإشارة الحيوية هو من 50 -1000 ميكرو فولط وكمون السطح البيني للمعدن هو بمجال 0.1 -1 فولط ، ويصنع من مادة الفضة – أو كلوريد الفضة Ag/Agcl وهي الأكثر شيوعاً .
ويغلف الإلكترود بقرص مطاطي خلفي لاصق للحفاظ على الإلكترود عندما يوضع على سطح الجلد وتنقل الإشارة عبر كابلات خاصة لتخفيف الإشارات التشويشية .